كشفت استطلاعات أن كثيرا من الناس بدؤوا بتطبيق النظام الغذائي النباتي، عبر تقليل استهلاكهم اللحوم، واستهلاك كميات أكبر من المأكولات التي تحوي الخضار في نظامهم الغذائي. إذ يساعد هذا النظام على اتباع الطرق الصحية وعلى تقليل الوزن وتيسير عملية الهضم، للبعد عن مشتقات الحليب الحيوانية التي تتسبب في عسر ومضاعفات أخرى كالحساسية لدى بعض الناس. ومع توافر خيارات كثيرة من الأطباق النباتية وبأسعار معقولة، شهد هذا الاتجاه إقبالا كبيرا على مدى السنوات الأخيرة.

لذلك، قامت خبيرة التغذية بالنادي الرياضي Fitness First بنين شاهين، بذكر الفوائد الصحية لاتباع نظام غذائي نباتي، وسبل تفادي التأثيرات السلبية المحتملة.

أسباب الحمية

أوضحت شاهين بعض الأسباب التي تجعل البعض يعتمد النظام الغذائي النباتي، منها حماية الحيوانات والمحافظة على التوازن البيئي، إلا أن كثيرا منهم يعتمدونه لكونه خيارا صحيا، ولفوائده في إنقاص الوزن، إذ بلغ متوسط وزن الشخص النباتي أقل بـ2-4 كجم من الشخص الذي يتناول اللحوم، ويرجع ذلك في الغالب إلى كمية السعرات الحرارية الموجودة في البروتين الحيواني، في الوقت الذي يحوي البروتين النباتي سعرات حرارية أقل. وتحسين عملية الهضم نتيجة تناول كميات كبيرة من الخضار والفواكه والألياف التي تساعد على تهدئة القولون.

السلبيات المحتملة

ذكرت شاهين أن التأثير السلبي الأكثر شيوعا للحمية النباتية هو نقص العناصر الغذائية، من بروتينات وفيتامينات، والتي عادة ما نحصل عليها من المنتجات الحيوانية.