أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جون أبي زيد، الشراكةَ الإستراتيجية الواسعة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، التي رسم مستقبلها اجتماع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، على متن البارجة الأمريكية يو إس إس كوينسي، قبل 75 عاما.

توحيد المواقف

استعرض السفير الأمريكي في كلمته، خلال الاحتفال باليوم الوطني الأمريكي، والذكرى الـ75 لاجتماع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- بالرئيس فرانكلين روزفلت، الذي أقامته سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة، مساء أول أمس، بتشريف أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين في شتى المجالات، منها بناء نظام الطاقة العالمي الذي له دور حاسم في تحقيق النمو المطرد لاقتصاد العالم، وتوحيد المواقف لمواجهة التهديدات التي تواجه المنطقة، خاصة الإرهاب، إضافة إلى برامج التبادل بين البلدين، وذلك في مئات الآلاف من السعوديين الذين زاروا ودرسوا وعملوا في الولايات المتحدة، وتوجه مئات الآلاف من الأمريكيين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء فريضة الحج، أو لغرض العمل بالمملكة، في إطار بناء علاقات تجارية وتعليمية وأمنية قوية.

إعداد الطلاب

أكد أبي زيد، مواصلة الشركات الأمريكية العمل للإسهام في نجاح رؤية المملكة 2030، مشيرا إلى أن برنامج المنح الدراسية «كوينسي» الذي تم إطلاقه مؤخرا، لإعداد الطلاب والطالبات للمرحلة الجامعية، سيساعد الطلاب السعوديين الراغبين في إكمال دراستهم الجامعية بالولايات المتحدة، بفضل أنظمة التأشيرات الجديدة في المملكة. وأشار السفير الأمريكي لدى المملكة إلى ازدياد عدد الزوار الأمريكان إلى المملكة حاليا، أكثر من أي وقت مضى، فهم يزورون المملكة كممثلين للأعمال، وقادة فكر وسياح وعلماء، وفنانين ورياضيين ومنافسين.