وأشارت المشرفة على لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء التشكيلية سلمى الشيخ لـ«الوطن»، إلى أن الفعالية حققت أهدافا إيجابية، ومنها: ربط التشكيليين والتشكيليات بأفراد المجتمع والمهتمين بالعمل التشكيلي، وإبراز المبدعين والموهوبين، وعرض نتاجهم التشكيلي في المعارض والمحافل المحلية والخارجية، وإتاحة الفرصة في المشاركة بالأعمال التشكيلية المتميزة في المنافسات المحلية والدولية المتخصصة، وتحول ساحة الرسم إلى ورش تدريبية مفتوحة للجميع، وتبادل الأفكار بين التشكيليين والتشكيليات والمهتمين، واكتشاف المواهب التشكيلية الناشئة.
وقالت الشيخ: إن مبادرات الرسم في الهواء الطلق «المباشر»، استطاعت أن تشق طريقا مميزا في الأحساء في الفترة الأخيرة، وذلك مع تسجيل الأحساء في 3 قوائم إبداعية عالمية، وهي: الأحساء المبدعة ضمن مدن العالم المبدعة في اليونيسكو، ولائحة التراث العالمي في اليونيسكو، وعاصمة للسياحة العربية، وأسهم ذلك في استقطاب التشكيليين والتشكيليات للرسم في المواقع السياحية والترفيهية والتراثية، حتى باتت تلك المواقع قريبة من أن تتحول إلى مراكز ومراسم مباشرة لممارسة الرسم.