أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن المملكة ستكون قريبا مصدرة للغاز والبتروكيماويات، فيما سيتم الإعلان عن برنامج وطني خلال الشهرين المقبلين، وهو ما يتعلق بموضوع اقتصاد الكربون الدائري.

نقلة نوعية

أضاف وزير الطاقة خلال تدشين أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، أمس، فعاليات مؤتمر سابك 2020 أن «المملكة تطمح لاستغلال المواد الهيدركربونية التي ستحدث نقلة نوعية في مجال الطاقة والاقتصاد بشكل عام»، مبينا أن «المملكة قريبا ستعلن عن شيء سيكون مفخرةً لقطاع النفط بالمملكة لاسيما للعاملين في شركة أرامكو».

برنامج وطني

كشف الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنه سيتم الإعلان عن برنامج وطني خلال الشهرين المقبلين، وهو ما يتعلق بموضوع اقتصاد الكربون الدائري الذي تشارك فيه أرامكو وسابك وكاوست ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» ووزارة الطاقة وسكرتارية مجموعة العشرين.

وأشار إلى أن مزيج الطاقة الأمثل في المملكة يستدعي إسهام نسبة كبيرة من الطاقة المتجددة فيها، وإذا ما تمت مقارنته بالتركيز على رفع نسبة المحتوى الملحي سيحفز المزيد من الابتكارات للبلاستيك في مكونات الطاقة المتجددة.

وأكد الأمير عبدالعزيز أن الهدف من توسعة نطاق أعمال وزارة الطاقة هو أن تصبح المملكة رائدة في جميع مصادر الطاقة التي يحتاجها الاقتصاد المحلي والعالمي مستقبلا.

55 دولة

تم تدشين المؤتمر بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء محليين ودوليين في البتروكيماويات، بحضور أكثر من 55 دولة في النسخة الـ13 للمعرض الأكبر من نوعه هذا العام الذي يتضمن أكثر من 100 فعالية وجلسات وورش عمل.