أزمة مواقف خانقة يعاني منها طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية منذ عدة سنوات، حاولت إدارة الجامعة حلها بطرق مؤقتة بتسيير حافلات للنقل الترددي إلا أنه تم إيقافها مؤخرا، ويلاحظ أن الأمن الجامعي يغلق مواقف بمساحات كبيرة أسفل الكليات بحجة حصرها على أعضاء هيئة التدريس بالرغم من إمكانية استيعابها عددا لا بأس به من السيارات وحل جزء من لمشكلة.

البحث عن موقف

في عام 2016 تم الإعلان عن إطلاق النقل الترددي من خلال التعاقد مع إحدى الشركات المشغلة لتوفير 7 حافلات تنقل الطلاب من المواقف الشمالية الشرقية للمدينة الجامعية إلى الكليات في الفترتين الصباحية والمسائية، وساعد ذلك في سرعة وصول الطلاب من وإلى الكليات بالمدينة الجامعية ولكن لم تستمر طويلاً تلك الحافلات، حيث أوقفت عام 2018 وبدأت الأزمة تتصاعد، وبدأ الطلاب في الشكوى من تأخرهم على محاضراتهم بسبب البحث عن موقف أو بعد المواقف المتاحة عن الكليات.

كما ظهرت عدد من المشكلات في النقل الترددي لعدد من الطلاب مثل وجود محاضرات في الساعة الحادية عشرة مساء، بينما ينتهي عمل الحافلات في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء.

مواقف مساندة

على الرغم من افتتاح مواقف المساندة منذ أكثر من عامين لا زال الطلاب يعانون من عدم وجود مواقف إضافة إلى أن البعض من الطلاب بات يوقف سيارته في إحدى المجمعات التجارية القريبة من الجامعة ويأتي يوميا بسيارة أجرة بسبب عدم وجود الفرصة لإيقاف سيارته في إحدى مواقف الجامعة.

«الوطن» حاولت التواصل مع المتحدث الرسمي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد الطحيني منذ أكثر من 10 أيام ولم يرد.