أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أن رفيق الحريري كان قائداً وطنياً مصلحاً، لافتاً إلى أنه قاد مسيرة إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في لبنان. وقال الأمير خالد بن سلمان على حسابه على تويتر، «استشهد قبل 15 عاماً رفيق الحريري. كان قائداً وطنياً مصلحاً، قاد مسيرة إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في وطنه وابتعث الآلاف من أبناء شعبه من مختلف الطوائف. اغتالته ميليشيات الغدر الإيرانية التي ضاقت ذرعاً به وبمشروع النهضة الوطني الذي كان يدافع عنه، فهي لا تعرف إلا ثقافة الدمار».

مشاريع الميليشيات

أضاف: «رحل رفيق إلى جوار ربه، وستبقى رؤيته ومشروعه الوطني الذي يصبو لتحقيق الاستقرار والازدهار والتعايش في مواجهة مشاريع الميليشيات الطائفية التي لا تؤمن بالوطن ولا كرامة المواطن».

يشار إلى أنه بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشرة لاغتيال والده، شدد رئيس الوزراء السابق، سعد الحريري، على أن «اغتيال الرئيس الحريري كان منعطفاً تاريخياً في حياة لبنان، وبعد 15 عاماً لبنان اليوم أمام منعطف جديد».

حادث الاغتيال

وقال الحريري: إن «غالبية اللبنانيين تسأل أمام الأزمة المعيشية والاقتصادية والمالية أين رفيق الحريري»، مشيراً: «وأنا أيضاً منذ 15 سنة وأنا أسأل أينك يا رفيق الحريري». يذكر أنه في 14 فبراير 2005، اغتيل في وسط بيروت رئيس وزراء لبنان الأسبق، رفيق الحريري، أحد أبرز الفاعلين في الساحة السياسية والاقتصادية في البلاد.