واليوم سنتكلم عن إعلام الإخوان أو الإعلام الموازي كما يقولون، ولماذا هم وليس الإعلام المؤيد للأنظمة، وذلك ببساطة شديدة أن الإعلام الموالي معترف أنه موالٍ للنظام ويفتح باب المعارضة دون سب أو تجريح من المعارض، لكن الإخوان يعرضون محتواهم الذي طالما حرض على العنف، وهذا ما رأيناه من التحريض على الخروج على رئيس مصر في كل وقت وفي كل مناسبة وإثارة الفتن والشائعات التي دائما تكون هي المادة المختارة لهم في برامجهم، ووصف جماعة الإخوان بأنهم وحدهم هم من يدافعون عن كل قضايا المسلمين وانحيازهم التام إلى الأتراك، ووصفهم بأنهم جند الله في الأرض. ثم بعد ذلك نجد أن هناك من يخرج ببرامج لكي يسخر من هذا وذاك، وهو على علم أن هذه الرسالة هي أحقر ما تكون في الإعلام، حيث إنه على علم بأن الله أمرنا أن لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم، ولكن للأسف أصبحت الأخلاق في انحطاط، وعلى الإعلام الموالي للأنظمة أن يرد عليهم ليرى المواطن أخلاق المهنة، ويعرف كيف أن هؤلاء لا يملكون أخلاقا بعد أن باعوا كل ما يملكون من مبادئ مقابل ما يأملون تحقيقه.