اهتمام ودعم
أكد المعطاني أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تشتركان وتتفقان في عدد من المفاهيم الإنسانية، وتعملان على مكافحة الإرهاب ونبذ التطرف في العالم، وأن تبادل هذه الزيارات يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيدا بمستوى العلاقات التي تربط المملكة بالولايات المتحدة على كل السبل، سياسيا واقتصاديا وثقافيا. وأشار إلى أن المملكة تولي القضية الفلسطينية اهتمامها ودعمها سياسيا في مختلف المحافل الدولية، إضافة إلى دعمها المتواصل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إيمانا منها بعدالة تلك القضية، مشددا على أن المملكة تؤيد إيجاد حل عادل وشامل، يرتضي به الفلسطينيون، ويؤسس بشكل دائم لسلام مستدام.
مزيد من التصعيد
رأى نائب رئيس مجلس الشورى أن النظام الإيراني ما يزال يدفع بالمنطقة نحو مزيد من التصعيد، خلال تدخلاته السافرة في كثير من الدول العربية، ودعمه عددا من المنظمات الإرهابية، مؤكدا أن امتلاك إيران سلاحا نوويا ستكون له آثارٌ سلبية على المنطقة.
وعن الوضع اليمني، أوضح المعطاني أن المملكة قامت بجهود كبيرة لحل الأزمة في اليمن، وفق المرجعيات الثلاث، المتمثلة في: المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216. مشيرا إلى استمرار الميليشيا الحوثية في الخروج على الشرعية الدولية، ومواصلتها إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.