كشف تقرير حديث عن التحديات والوضع الراهن لمنظومة ريادة الأعمال في الجامعات السعودية، أن نسبة الجامعات غير المتفاعلة في منظومة ريادة الأعمال بلغت 60 %، فيما حصلت جامعة الملك سعود على المركز الأول كأعلى 5 جامعات في مستوى النضج.

معاهد ريادة الأعمال

بحسب التقرير الذي أعده فريق من المتخصصين والأكاديميين ورواد الأعمال العام الجاري 2020 تحت مسمى «مبادرة Access لريادة الأعمال»، فإن نسبة معاهد ريادة الأعمال في الجامعات السعودية المنصفة عالميا بلغت 38 %، أما نسبة معاهد ريادة الأعمال في الجامعات السعودية الحكومية فبلغت 11 %، ونسبة مراكز ريادة الأعمال الداخلية في الجامعات الحكومية بلغت 78 %.

برامج دبلوم

بلغت نسبة مراكز ريادة الأعمال الداخلية في الجامعات الحكومية والأهلية 74 %، ونسبة الجامعات الحكومية التي لديها برامج دبلوم - بكالوريوس - ماجستير ريادة أعمال بلغت 14 %، ونسبة الجامعات الحكومية التي لديها مقررات ريادة أعمال بلغت 75 %.

وعطفا على التقرير فقد بلغت نسبة حاضنات الأعمال في الجامعات السعودية الحكومية 60 %، فيما بلغت نسبة الجامعات التي تقدم خدمات التمويل المباشر وغير المباشر 64 %، ومسرعات الأعمال في الجامعات الحكومية 39 %، ونسبة الشراكات الاستثمارية 21 %.

منهجيات وأطر

بعد التحليل المفصل لنتائج المسح في بيئة ريادة الأعمال في الجامعات كان لجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد وجامعة أم القرى أثراً جلياً، ومثالاً ينتهج به من حيث التفاعل في دعم هذه البيئة بإنشاء مراكز وبرامج أكاديمية ودورات تدريبية وعقد ورش عمل متعلقة بريادة الأعمال، يليها عدد قليل من الجامعات الفعالة في هذه البيئة مما يحث على ضرورة وجود منهجيات وأطر عمل ترتكز على قيم وأهداف وتوجهات معينة تتلاءم مع موارد وحالة كل منشأة تعليمية.

اختيار مهني

أشار التقرير إلى أن 64 % من خريجي الثانوية يعتبرون بدء عمل تجاري جديد اختيارا مهنيا مرغوبا فيه، كذلك فإن 64.3 % من خريجي الجامعات يعتبرون بدء عمل تجاري جديد اختيارا مهنيا مرغوبا فيه، وذلك بحسب المرصد العالمي لريادة الأعمال GEM.

وبحسب التقرير فقد بلغ متوسط عمر رواد الأعمال في المملكة 37 عاماً، و 14.7 % من الذكور يعرفون أنفسهم برواد الأعمال مقابل 8.5 % من النساء، كما أن معظم رواد الأعمال لديهم على الأقل درجة علمية بعد الثانوية بنسبة 75 %.

دعم وتمكين

لفت التقرير إلى أن الجامعات تتجه في الآونة الأخيرة إلى دعم وتمكين الطلاب بشتى الطرق والأساليب التعليمية عن طريق البرامج التدريبية وإدراج مقررات ريادة الأعمال في بعض التخصصات وإنشاء مراكز الابتكار وريادة الأعمال لتحفيز البيئة الريادية في الجامعة.