قال المشرف على نادي الحريضة للطيران الرياضي الكابتن طيار مسفر السريعي إن ناديه يعد عامل جذب سياحي ورافدًا مهمًا لاقتصاد المنطقة وما جاورها وإضافةً مهمةً للسياحة في منطقة عسير وخصوصا الشتوية منها، لافتاً إلى أن إنشاء النادي كلف نحو مليوني ريال، مؤكداً أن الطيران بدأ قبل نحو 6 سنوات والتجربة لاقت استحسان رواد شواطئ جازان وعسير، مبيناً أن المتنزهين باتوا يطلبون التحليق في الطائرات الخفيفة.

طيران متعدد

قال المشرف العام على النادي «هناك نوعان من الطائرات المجنحة والجايرو كبتر في النادي تتوزع ملكيتها بين الملاك والمدارس الموجودة، واستفاد من الطائرات حوالي 50 طالبا، وأن هدفهم التعريف بهذه الرياضة وممارستها، ولديهم 13 طائرة جميعها من طراز (Gyrocopter) عدا 3 طائرات من الطرازات المجنحة الخفيفة (الألترالايت)»، مبيناً أنهم يجرون دراسات جادة للتوسع وإنشاء نادٍ للغوص.

أسعار

لفت السريعي إلى أن قيمة طائرة «المايكرولايت» تبدأ من 270 ألف ريال، وتصل إلى مليون ريال، وطائرات «جايرو كابتر» تبدأ من 150 ألفاً، وتصل إلى نصف مليون ريال، وأن على إدارة النادي أن تعمل مدرجات للمشاهدين ومبنى للإدارة، فمتى ما تم ذلك وبدعم حكومي فإن هذه الرياضة التي تحظى بشعبية كبيرة ستكون رافداً سياحياً ليس لمنطقة عسير فحسب بل لعموم المنطقة الجنوبية.

شروط

حول الشروط البدنية والصحية اللازمة لممارسة البراقلايد، أوضح السريعي، أنه «يشترط على ممارس هذه الرياضة أن يكون بصحة جيدة، وخالياً من الأمراض المزمنة التي تفقده التركيز أو التحكم، ولكي يصبح الشخص طياراً يجب عليه الالتحاق بمدرسة معتمدة، والتدرب على يد مدرب مؤهل، ليتسنى له أخذ كامل الأسس المتعلقة بالطيران والسلامة ثم الحصول على الرخصة الدولية التي تمكنه من استخدام مواقع الطيران المعتمدة»، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الدورات المتقدمة في البراقلايد، فهناك دورة الطيار الرياضي المحترف «الترادفي» وأخيراً «المدرب» ولكل مرحلة شروط ومتطلبات يتم استيفاؤها قبل الشروع في طلب تلك الدورة، إضافة إلى دورة في السلامة تعرف باسم «SIV» ودائما ما تقام فوق المسطحات المائية.

استعدادات

يشير الكابتن ‏طيار رياضي سعد الزهراني إلى أن هناك استعدادات قبل الرحلة وبعدها، فيجب على الطيار أن يكون حاضر الذهن قبل كل رحلة، ويقوم بالتهيئة النفسية اللازمة، وأن يتناسى كل شيء على الأرض ويتركه حتى يعود إليها، مشيرا إلى أن الطيار يحبذ ألا تلاحقه مشاكل الحياة في طلعاته الجوية، وأن يستفيد من كل رحلة يطير فيها ويدون كل ملاحظاته للعودة إليها متى احتاج، مؤكدا أنه يوجد مخاطر في مثل هذه الطائرات لكن إجادة الاستخدام يحقق النتائج السليمة.

أنواع الطائرات الخفيفة أو الرياضية

البراموتر : مظلة شراعية فيها مقعد يقبع خلفه محرك صغير، يعلقها الهاوي على ظهره، ويدير الموتور بنفسه أو بمساعدة شخص آخر.

ترايك : طائرة خفيفة لها هيكل معدني مثبت على ثلاث عجلات وخلفها موتور، وتعتمد على حركة المروحة المثبتة في الموتور.

مايكرولايت : طائرة شراعية ذات مقعدين بقوة تتفاوت بين 50 حصانا و100، ولها جناح ثابت، وتحتاج إلى مدرج أطول من 30 مترا.

نادي الحريضة للطيران الرياضي

13 طائرة جميعها من طراز «Gyrocopter»

3 طائرات من الطرازات المجنحة الخفيفة

50 طالبا استفادوا من النادي والتدريب على الطيران

ممارس الطيران الرياضي يخضع لعدة شروط صحية وبدنية