دشن مدير مكتب تعليم صامطة عبدالرزاق بن محمد الصميلي، العيادة المدرسية والمعرض المصاحب بابتدائية الدريعية، بحضور مدير مستشفى صامطة العام عبدالله عريشي، ومساعد مدير الصحة المدرسية بتعليم جازان علي مجممي، ومدير مركز الرعاية الأولية بالدريعية محمد إبراهيم مدخلي.

وتهدف العيادة المدرسية التي أُنشئت بجهود ذاتية من المدرسة بالتعاون مع مستشفى صامطة العام ومركز الرعاية الأولية بالدريعية إلى خدمة الطلاب وتقديم المزيد من الخدمات الصحية والتثقيفية والتوعوية لهم وفق أسس علمية طبية وتربوية.

واطلع الصميلي على محتويات العيادة التي ضمت عدداً من المنشورات التي تُعنى بالتثقيف الصحي للطلاب إلى جانب التجهيزات المكتبية والمستلزمات الطبية التي هُيئت خصيصاً لأجل التعامل مع الحالات الصحية الخفيفة والطارئة التي قد تصيب الطلاب أو أحد منسوبي المدرسة.

ورحب الصميلي بمدير مستشفى صامطة العام، ومساعد مدير إدارة الصحة المدرسية بتعليم جازان، ومدير مركز الرعاية الأولية بالدريعية الذين شاركوا المدرسة تدشين العيادة الصحية المدرسية والمعرض المصاحب.

وقال إن العيادة الصحية المدرسية مهمة في المدارس لتعزيز صحة المجتمع المدرسي والبيئة المدرسية، والمساهمة في الارتقاء بمستوى التحصيل العلمي للطلاب من خلال تطبيق البرنامج الشامل للصحة المدرسية، وتوفير مستلزمات السلامة العامة والإسعافات الأولية لتفقد حالات الطلاب الصحية بشكل يومي، واكتشاف الحالات المرضية منها وإحالتها عند الحاجة إلى مراكز الرعاية الأولية، واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه حالات الطلاب المشتبه بإصابتهم بأمراض معدية.

وأوضح مساعد مدير إدارة الشؤون الصحة المدرسية بتعليم جازان علي مجممي إن وجود عيادة مدرسية بجهود ذاتية من قِبل مدرسة الدريعية الابتدائية خطوة مهمة في تعزيز الصحة والبيئة المدرسية، والاكتشاف المبكر للأمراض المعدية وتقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة وعمل الإجراءات الوقائية والإشراف على البيئة المدرسية والمقصف المدرسي، كما أن وجود معرض توعوي مصاحب لافتتاح هذه العيادة يعد خطوة مهمة في دعم أحد برامج التحول الوطني 2020 وهو برنامج جودة الحياة الذي من أهم برامجه الصحية تحقيق متوسط عمر متوقع يكافئ ما هو موجود في الدول الخمس الأفضل عيشاً، والحد من تفشي مرض السكري ليتماشى مع المعادلات الموجودة في الدول الخمس الأفضل عيشاً.