عزز ظهور إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في كوريا الجنوبية وإيران، وكذلك في مستشفيات وسجون صينية، القلق من انتشار وباء أسفر عن وفاة أكثر من 2200 شخص حتى الآن.

وقررت دولتا العراق والكويت القلقتان من انتشار الفيروس منع أو فرض قيود على السفر من وإلى إيران التي أعلنت عن 4 وفيات من أصل 18 إصابة بالفيروس.

وفيات

ظهر الفيروس في إيران الأربعاء عندما أعلن مسؤولون أنه أسفر عن وفاة شخصين مسنين في مدينة قم في أولى حالات الوفاة المؤكدة جرّاء المرض في الشرق الأوسط. وقال جهانبور على «تويتر» إن الحالات المعلنة مؤخرا تشمل «7 إصابات في قم و4 في طهران و2 في جيلان المطلة على بحر قزوين»، مضيفاً أن «معظم الإصابات لا تزال إما لدى سكان في قم أو لأشخاص قدموا من قم إلى محافظات أخرى خلال الأيام والأسابيع الأخيرة».

ارتفاع الإصابات

تراجع عدد الإصابات الجديدة اليومية في الصين لمدة أربعة أيام، لكن اللجنة الوطنية للصحة أعلنت اليوم أن العدد عاد إلى الارتفاع (من 673 قبل يوم إلى 889 على الأقل).

فيما أعلنت السلطات الصينية أن التجارب السريرية للقاح ضد الفيروس المستجد ستبدأ في أبريل المقبل.

وتأتي هذه التطورات بينما وضعت الصين فعليا عشرات الملايين من الأشخاص في الحجر الصحي في مقاطعة هوباي (وسط) وكبرى مدنها ووهان «مركز المرض»، حيث يُلازم العديد من الصينيين بيوتهم بسبب إجراءات حجر في مناطق أخرى في البلاد.

كوريا الجنوبية

تضاعف عدد الإصابات بفيروس Covid-19 في كوريا الجنوبية، حيث تجاوز عدد المصابين في البلاد 200 حالة، سُجل منها 100 جديدة اليوم، 85 منها مرتبطة بطائفة مسيحية تتبع «كنيسة شينتشونجي ليسوع» في مدينة دايغو، وفق ما جاء في بيان للمركز الكوري للسيطرة والوقاية من الأمراض.

وبالإجمال، أُصيب أكثر من 120 منتمياً للطائفة في رابع أكبر المدن في كوريا الجنوبية.

ونقلت امرأة تبلغ 61 عاماً تنتمي إلى الطائفة العدوى بعد مشاركتها في فعاليات دينية، وقد كانت تجهل أنها مصابة بفيروس كورونا المستجد.

حالة شفاء

من جهة أخرى، أعلنت نائبة رئيس وزراء ماليزيا وان عزيزة إسماعيل، شفاء السيدة الأمريكية التي شُخصت إصابتها بفيروس كورونا بعد تجاوزها مرحلة الخطر في كمبوديا.