لا تزال قضية خاطفة الدمام تتوسع بربط عدد من عوائل المختطفين بالمنطقة الشرقية اختطاف أبنائهم بها؛ حيث ربطت عائلة بمنطقة الأحساء قبل 40 عاما قضية اختطاف ابنها بقضيتها.

وذكرت مصادر مطلعة لـ»الوطن» أن أسرة عبدالعزيز الدوخي خطف لهم طفل بعمر 3 سنوات قبل 40 عاما بمنطقة الجشة بالأحساء، ووجهت الاتهامات حينها لوالد المختطفة إلا أنه لم تثبت عليه قضية الاختطاف في حينها.

كما ربطت المصادر اختطاف نسيم حبتور من كورنيش الدمام خلال عام 1417، بحادثة اختطاف العماري، في ذات العام، حيث ذكرت الخاطفة في التحقيقات الأولية أنها وجدته في دورة مياه بكورنيش الدمام وقامت بأخذه وعلاجه وإعطائه التطعيمات إضافة إلى إرضاعه.

وأن تفاصيل الحادثة التي ذكرتها تكاد تكون متشابهة مع اختطاف الحبتور، وتختلف بالعمر، فنجد أن الخاطفة أخذت العماري رضيعا بينما لو أخذت الطفل نسيم الحبتور سيكون بعمر سنة و7 شهور.

وذكر والد المختطف نوري بن حبتور لـ»الوطن» أنه شك في البداية أن يكون أحد أبناء الخاطفة هو ابنه المختطف، ولم يثبت ذلك بالتحاليل لكنه لا يزال يعتقد أن الخاطفة لديها معلومات حول اختطاف ابنه ومكان تواجده الآن.