أكد استشاري جراحة السمنة والمناظير الدكتور عايض القحطاني لـ«الوطن»، على عدم وجود علاقة مباشرة لإبر التخسيس بالفشل الكلوي، مشيرا إلى أن الجفاف وقلة الشرب والأكل قد تؤثر على الكلى.

وأوضح أن إبر التخسيس هي عبارة عن إبر مستخلصة من جسم الإنسان من بعض الإنزيمات والهرمونات التي يفرزها الجسم يعاد تصنيعها بتركيبات معينة، مبينا أن فكرة إبر التخسيس جاءت بعد عمليات جراحة السمنة، حيث وجدت مادة تسمى (glp1) تفرزها الأمعاء وتعمل على تقليل الشهية وتقلل إفراز المعدة، مما يشعر الشخص بالشبع وهي السبب في نزول الوزن في بعض الحالات.

أعراض جانبية

حول الأعراض الجانبية لإبر التخسيس أبان القحطاني، بأن الأعراض تتمثل في اضطراب الجهاز الهضمي والإحساس بالخمول والتعب ونادر جدا تسببت في أورام الغدة الدرقية لدى الفئران ولكن عند البشر لم يثبت حتى الآن، ولهذا فإن الأشخاص الذين لديهم أورام بالغدة الدرقية في تاريخ الأسرة لا يستخدمون هذه الإبر كما قد تسبب هذه الإبر التهابا في البنكرياس والإصابة بحصى المرارة، منوها على أن هذه الإبر لا تعطى لمن هم دون الثامنة عشرة من العمر والحوامل.

تغيير السلوك

من ناحية أخرى ذكرت أخصائية التغذية دينا سلامة، بأنه لا يوجد هناك حلول سحرية لإنقاص الوزن، مبينة أن إبر التخسيس تعمل على إنقاص ما يقارب 10- 15 كجم مع الالتزام بالحمية والرياضة، وفي نفس الوقت يستطيع الشخص إنقاص نفس الوزن بالحمية والرياضة فقط دون اللجوء لإبر التخسيس فتغيير السلوك هي الأهم وأن الحمية والرياضة تغني عن أي منتجات أخرى لخسارة الوزن.