أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة استقرار حالة الجراد الصحراوي في المنطقة الشرقية، إذ تمكنت الفرق الميدانية من معالجة 2600 هكتار في المحافظات والمناطق الزراعية والمراكز الحدودية، مشيرةً إلى عدم وجود أسراب داخل المدن سوى بقع متفرقة في بعض الأماكن.

وأوضحت الوزارة أن 43 فرقة ميدانية تعمل في استكشاف ومكافحة أسراب الجراد في جميع محافظات المنطقة الشرقية، حيث أكملت استكشاف أغلب المناطق الزراعية والمدن القرى باستخدام 1950 لتراً من المبيدات، مشيرةً إلى أن نتائج المكافحة مرضية وتتابع الفرق الميدانية حركة الأسراب، ومتى ما استقرت في منطقة ما يتم مكافحتها مباشرةً.

عن حالة الجراد في المحافظات والمدن والمناطق الزراعية، أفادت الوزارة أن محافظات الدمام وحفر الباطن خالية تماماً من الجراد، وتوجد بقايا أسراب في محافظات الخبر والقطيف والأحساء وبقيق، إضافة إلى القرية العلياء وأطفيح وغرب المطار، كما توجد أسراب الجراد في كل من طريق الرياض الدمام السريع ومليجة والصرار والحدود السعودية الكويتية، ولم تشاهد أسراب على الحدود السعودية العمانية.

وأشارت الوزارة إلى أن فرق المكافحة الميدانية التابعة لمركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة تواصل عمليات الاستكشاف والمتابعة في جميع محافظات المنطقة الشرقية، ويجري التنسيق مع الجهات الشريكة والمساندة لتغطية جميع المزارع، وخارج النطاق العمراني، والأحياء السكنية داخل النطاق العمراني، مع استمرار تأمين الدعم الفني والمادي بالمبيدات الحشرية اللازمة من قبل فرع الوزارة.

وأوضحت الوزارة أن فرق المكافحة الميدانية التابعة لفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية وإشراف مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة تواصل عمليات الاستكشاف والمتابعة في جميع محافظات المنطقة الشرقية، ويجري التنسيق مع الجهات الشريكة والمساندة لتغطية جميع المزارع، وخارج النطاق العمراني، والأحياء السكنية داخل النطاق العمراني، مع استمرار تأمين الدعم الفني والمادي بالمبيدات الحشرية اللازمة من قبل فرع الوزارة.

تأمين الدعم

استعان مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء مساء أول من أمس، برجال الأمن والدوريات الأمنية في أعمال مكافحة أسراب الجراد التي غزت المواقع المحيطة ببلدة الوزية شمال الأحساء للمشاركة في إبعاد ملتقطي وصائدي الجراد في هذه المواقع التي شهدت عدة تجمعات للجراد في مواقع متفرقة.

مواقع محيطة

أوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء المهندس إبراهيم الخليل لـ«الوطن» أن إدارته اضطرت إلى لاستعانة برجال الأمن الذين استجابوا بالحضور في المواقع على وجه السرعة، موضحاً أن ملتقطي وصائدي الجراد تسببوا في تأخير أعمال الرش والمكافحة جراء الإرباك الذي أحدثوه في بعض المواقع رغم تحذيرات ونداءات الفرق المتواصلة بالابتعاد عن مواقع تجمعات الأسراب، والتحذير من تناول الجراد، ومخاطره الصحية بعد الرش، والتوقف عن التقاط وصيد الجراد، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، قبل أن يتدخل رجال الأمن في إخلاء الموقع من جميع ملتقطي وصائدي الجراد.

وأكد الخليل أن الرياح التي شهدتها بعض الأجزاء في المنطقة الشرقية ساهمت في تحويل مسار الأسراب عصر أول من أمس من منطقتي الصرار في النعيرية وعين دار في بقيق إلى شمال الجرن في الأحساء.