قالت مصادر دبلوماسية من دول مجموعة العشرين لعدد من وسائل الإعلام الغربية، أمس: إن المسؤولين الماليين لدول المجموعة اتفقوا خلال اجتماعهم بالرياض على صياغة بيان ختامي يتضمن الإشارة إلى تغير المناخ.

جاء الاتفاق بعد التوصل إلى صياغة توافقية للتغلب على اعتراضات الولايات المتحدة على مسودة سابقة أشارت إلى «مخاطر الاقتصاد الكلي المتعلقة بالاستدامة البيئية».

واجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لمجموعة العشرين في العاصمة السعودية لمناقشة أهم التحديات الاقتصادية العالمية، مع التركيز على توقعات النمو وقواعد جديدة لفرض ضريبة على الشركات الرقمية العالمية.

من جانبه، أكد وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، الشربا السعودي لمجموعة العشرين G20، الدكتور فهد المبارك، أن المملكة أطلقت رؤية 2030، وهي خطة شاملة للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية، منوهاً إلى أن هناك توافقاً كبيراً بين أهداف G20 ورؤية 2030، بنسبة تتجاوز 80%، وأن الفارق بينهما فيما يخص المملكة من أمورر ذات خصوصية في مجتمعنا من بينها: برامج الحرمين الشريفين وموقع المملكة بين 3 قارات، وهويتنا الوطنية.

وأشار المبارك الذي كان يتحدث في محاضرة بجامعة الفيصل بالأحساء، أمس، إلى أن G20، حققت كثيرا من الإنجازات خلال العقدين الماضيين، ولديها المزيد في الأعوام المقبلة، ومن بين الإنجازات: التنسيق الدولي لتجاوز الأزمة المالية العالمية والحد من انتشارها من خلال برنامج مالي تجاوز تريليوني ريال، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية على مستوى الأعضاء والمنظمات الدولية، وتأسيس مجلس الاستقرار المالي «من أبرز المجالس» لمساعدته في تقوية المصارف وتنفيذ الأنظمة، علاوة على تقليص الفارق في توظيف بين الرجال والنساء بنسبة 25% بحلول 2025، لإطلاق نظام لمعلومات الأسواق الزراعية، وإنشاء المركز العالمي للبنية التحتية.