نظمت هيئة تقويم التعليم والتدريب أمس، ملتقى للتعريف بنظام ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي العسكري، بحضور ممثلين من جميع القطاعات العسكرية ومن المهتمين بالمجال لما يقارب 100 مشارك، بمقر الهيئة بمدينة الرياض.

ويهدف الملتقى إلى التعريف بإنجازات اللجنة الفنية للاعتماد العسكري، وما توصلت إليه من معايير وأدوات، وذلك من منطلق حرص الهيئة في إشراك أصحاب المصلحة في كل أعمالها ومشاريعها وأخذ مرئياتهم ومقترحاتهم فيما تقدمه لهم من خدمات.

تحسين المخرجات

افتتح الملتقى بكلمة من رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب رئيس اللجنة الفنية للاعتماد العسكري الدكتور حسام زمان، أكد خلالها أن إنجازات اللجنة تمثل جهود جميع القطاعات العسكرية واللجان العاملة في المشروع، وأن هذا العمل لم يكن ليتم لولا وجود شراكة حقيقية واهتمام كبير من جميع المعنيين، والذي يأمل أن يتوج بالتنفيذ من قبل القائمين على هذه المؤسسات للنهوض بها ورفع كفاءتها، وأن التعليم والتدريب هو المرتكز الأساسي لتحقيق رؤية المملكة 2030، ويقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية المشاركة في تحقيق هذه الرؤية من خلال تحسين مخرجات التعليم، وردم الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات التنمية وسوق العمل، ولا شك أن المسؤولية الملقاة على عواتقنا تقتضي الالتزام بتطبيقات الجودة في كل أعمالنا، ونشر ثقافة الجودة وجعلها قيمة عملية عند كل فرد.

آلية الاعتماد

تضمن برنامج الملتقى جلسة علمية عن أهمية الاعتماد وأهدافه وخطواته وعوامل نجاحه، شارك فيها خبراء من داخل الهيئة ومن بعض القطاعات العسكرية، أعقبها حلقة نقاش ضمت جميع المعنيين لإبداء المرئيات والمقترحات، ومناقشة آلية التقدم للاعتماد والخطة الزمنية لذلك.

وستواصل اللجنة الفنية أعمالها في تقديم مزيد من التدريب والدعم لمؤسسات التعليم والتدريب العسكري، كما ستبدأ في استقبال طلبات الحصول على الاعتماد المؤسسي لمؤسسات التعليم والتدريب العسكري اعتباراً من نهاية شهر فبراير 2020؛ الأمر الذي سيسهم في رفع جودة التعليم والتدريب العسكري.

اللجنة الفنية للاعتماد العسكري

شُكلت بناء على قرار مجلس الوزراء في 21 / 9 / 1439

يرأسها رئيس هيئة تقويم التعليم

يشترك في عضويتها مختصون من الجهات العسكرية

تقوم بمهمة وضع قواعد الاعتماد الأكاديمي العسكري

تمنح مؤسسات التعليم والتدريب العسكري وبرامجها الاعتماد الأكاديمي