اتهم نائب إيراني عن مدينة قم، حيث أُعلن عن أول إصابات بفيروس كورونا الجديد في إيران، الاثنين الحكومة بـ"عدم قول الحقيقة" بشأن حجم الفيروس في البلاد، وفق ما أوردت وكالة "إيسنا" شبه الرسمية للأنباء.

جاءت تصريحات أحمد أمير آبادي فراهاني أمام الصحافة بعد اجتماع مغلق بشأن الفيروس. وأفادت وكالة "إيلنا" الإيرانية القريبة من الإصلاحيين أن أمير آبادي فراهاني يتحدث عن "50 حالة وفاة" فقط في قم، فيما الحصيلة الرسمية على مستوى البلاد هي 12 حالة وفاة.

حجر صحي

وأضاف النائب في كلمة أمام البرلمان الإيراني، اليوم الاثنين، أن 10 حالات وفاة يوميا في مدينة قم، وأن هناك نحو 250 مصابا قيد الحجر الصحي، كما تم تسجيل إصابة طفلين في مدينة قم بفيروس "كورونا"، وقال أمير آبادي فراهاني، إن الفيروس منتشر في قم منذ 3 أسابيع، داعيا إلى ضرورة فرض الحجر الصحي على المدينة.

وأوضح فراهاني أن الوضع في قم مقلق وينبغي إغلاق العتبات المقدسة والمراجع الدينية لا تمانع في ذلك، وتابع فراهاني أنه خلال الساعات الـ48 ساعة الماضية تم إيفاد 4 مختصين رئة إلى قم لكنهم فروا من المدينة في الليل.

إصابة عضو في البرلمان

وفي وقت لاحق قالت وكالة أنباء "إيسنا" إن نائب مدينة قم في البرلمان أحمد آبادي فراهاني غادر اجتماع البرلمان لتدهور حالته الصحية، وأن أحد موظفي البرلمان قام بتعقيم مقعده وطاولته، ونقلت الوكالة عن النائب محمد علي وكيلي، أنه يبدو أن صحة أمير آبادي تدهورت لذا غادر البرلمان، مضيفا أنه لا يعلم إن كان النائب عن مدينة قم مصابا بفيروس كورونا أم لا.