أوضح أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أن الأمانة تعمل بجد وتفانٍ لتكون عاصمة المملكة العربية السعودية من بين أفضل المدن على مستوى العالم، مبينا أن التحديات القائمة يمكن التغلب عليها، خلال الشراكة الفاعلة والحقيقية مع القطاع الخاص.

وقال خلال مشاركته في ملتقى الاستثمار البلدي، الذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية، "مدينة الرياض نمت العقود المنصرمة بمعدل 4 % سنويا، وهذا شكل تحديًا كبيرًا جداً لإدارتها وتنمية مواردها، مما استلزم التركيز على الخدمات الأساسية، ونسعى حاليا إلى تأسيس مرحلة جديدة تركز على الجودة، وصنع أسلوب حياة يليق بطموحات المدينة".

وتابع أمين الرياض، "نتطلع في أمانة منطقة الرياض إلى الإسهام في تحقيق طموح ولي العهد ورؤية 2030 في محورين أساسيين: اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ونسعى إلى بناء شراكة طويلة الأجل مع المستثمرين، لتقديم خدمات عالية الجودة للسكان في مختلف المجالات والقطاعات".

وأضاف، "تحرص الأمانة على طرح فرص استثمارية نوعية وذات أثر ملموس على الاقتصاد والمجتمع، تشمل: المدارس، والمجمعات التجارية، والمرافق الترفيهية، والمحطات".

وختم حديثه بالقول، "الأمانة طرحت قرابة 90 فرصة استثمارية هذا العام، واليوم سنوقع عددا من العقود للبدء في تنفيذها، والاستفادة من أثرها الاقتصادي والاجتماعي".

يذكر أن أمانة منطقة الرياض تشارك في ملتقى الاستثمار البلدي، الذي يمتد حتى 26 من فبراير الجاري، بجناح يستعرض 88 فرصة استثمارية، إلى جانب تسليطها الضوء على التوجهات المستقبليّة للاستثمار في المنطقة، ودورها في تنمية المدينة ورفع كفاءة الخدمات فيها.