انتهت مسيرة ممثلي جازان التهامي، والأمجاد، بتصفيات الصعود لدوري أندية الدرجة الثانية لكرة القدم، بوداع حزين، وخيبة أمل كبيرة، بعد أن تواجدا كضيفي شرف، وتكملة عدد في التصفيات، والتي أدت إلى ضياع مجهودات موسم كامل، يأتي استمرارا إلى ضعف منافسة أندية المنطقة على مستوى المملكة بمختلف الأنشطة الرياضية لكرة القدم.

فشل

خيب ممثلا جازان التهامي والأمجاد آمال وطموحات الرياضيين في المنطقة، بعد هزيمة الأول أمام السلمية ذهابا وإيابا، وتعادل الثاني مع النور ذهابا في جازان، وخسارته إيابا في سيهات، وذلك في مباريات دور الــ32 من تصفيات المملكة المؤهلة لدوري الدرجة الثانية، والتي أحبطت الرياضيين بالمنطقة، الذين كانوا يمنون أنفسهم بتأهل أحد الفريقين للدرجة الثانية، ليتكرر بذلك فشل أندية المنطقة سنويا، واكتفائهم بدوري الدرجة الثالثة، على الرغم من الدعم الذي تجده الأندية من مكتب رياضة جازان، حيث استقبلت شباك الفريقين 10 أهداف، منها 7 أهداف في مرمى التهامي، و3 أهداف في شباك الأمجاد، مقابل تسجيل الفريقين 7 أهداف.

وعود

كشف مصدر رياضي مطلع لــ»الوطن»، أن سبب خسارة التهامي فرصة المنافسة هذا الموسم، يعود للوعود الوهمية لإدارة النادي للاعبين بتقديم المكافآت والمرتبات، والتي لم تفِ بها، ما نتج عنه رفض 8 لاعبين من فريق الدرجة الأولى لعب المباراة الحاسمة إيابا، والتي خسرها الفريق بنتيجة 3/1، على الرغم من الاستعدادات الكبيرة بداية الموسم، والاستعانة بمدرب أوروبي، إلا أن طموحات الفريق تبخرت أمام وعود إدارة النادي، والتي تضم عضويتها رجال أعمال، لم يستطيعوا توفير مكافآت اللاعبين، واهتمامهم بلعبة كرة اليد المنافسة بدوري الأولى، وعودتها إلى الممتاز.

برواز

بين المصدر، أن إدارة الأمجاد بمحافظة صبيا، أهملت تهيئة الفريق وتجهيزه لخوض غمار التصفيات، وعنادها من خلال تمسكها برأيها بعدم تدعيم صفوف الفريق بلاعبين مميزين، وبحثها عن تلميع صورتها، وصور تتويج الفريق بدوري المنطقة للفئات السنية، ودخولها في جدل مع مسؤولين رياضيين، لعدم وجود صورة الرئيس في الإصدار الخاص، ما نتج عنه خروج الفريق على يد النور، بعد تعادله في جازان، وخسارته في سيهات، ليودع معها المحطة الأخيرة له بالمنافسة الرياضية هذا الموسم، والاكتفاء بالمشاركة الشرفية.

تذمر

تذمرت الجماهير الرياضية بمنطقة جازان من تراجع مستويات الأندية الرياضية هذا الموسم، مشيرين إلى أن الأندية أصبحت محطة تزود للفرق المنافسة، على الرغم من تواجد المواهب الرياضية بجازان، محملين إدارات الأندية غياب المهنية، وضعف الطموح لديهم، وتحججهم الدائم بعدم وجود الموارد المالية، والتي تعتبر حيلة العاجز، مطالبين المسؤولين بإنقاذ الرياضة والأندية بجازان، والتي تعيش على المهدئات والتخدير المؤقت، والتي أفقدت هوية منافسة أندية جازان.

مسؤولية

كنا نتأمل منافسة الناديين بالتصفيات، ووصولهما إلى الدرجة الثانية، إلا أنهما أضاعا فرصة الوصول هذا الموسم، بعد خروجهما المحبط، على الرغم من الدعم والتحفيز الذي وجده الناديان من مكتب الرياضة، وتسخير إمكانات المدينة الرياضية لهما، لأداء التدريبات والمعسكرات، مشيرا إلى أن ضياع فرصة المنافسة مسؤولية جميع المنتمين للناديين، ولا توجد أي أعذار لذلك، مطالبا بتصحيح الأخطاء، والاستفادة منها الموسم المقبل، والعمل من الآن على تجهيز الخطط، وتنفيذها، للارتقاء بمستقبل الناديين مستقبلا.

إبراهيم الرياني

مدير مكتب هيئة الرياضة بجازان

-التهامي والأمجاد يخيبان آمال الرياضيين

-لاعبو التهامي رفضوا المشاركة بسبب وعود المكافآت الغائبة

-إدارة الأمجاد فضلت تلميع صورتها بدلا من تجهيز الفريق

-الانتقادات تطال رئيسي الناديين

-3 خسائر وتعادل للفريقين بالذهاب والإياب

-مطالب رياضية بإنقاذ رياضة جازان