ينتقل فن الماكياج من وضعة على الوجه في المناسبات السعيده والأعراس للظهور في أجمل صورة، إلى الأفلام حيث يوضع للحصول على المؤثرات الإضافية التي تضفي شكلا آخر على الممثل بما يتناسب مع أحداث المشهد، لذا فإن للماكياج أصولا يتم التعامل بها وفنونا في التشكيل والرسم. وهناك متخصصون حول العالم وظيفتهم العمل في فنون الماكياج الذي يظهر على الوجه بصورة مرعبة وبقدر ما هي تخيف المشاهد إلا أنها تعبر عن فن إبداعي.

ومع الانتشار الكبير لفن ماكياج أفلام الرعب، برزت أصغر سعودية هاوية لهذا الفن طرفة الشنان ذات 13 عاما، موضحة لـ»الوطن» أنه في بدايتها قامت بمشاهدت مقطع وأرادت التجربة باستخدام الأدوات المتوافرة في البيت، وذلك لأن الأدوات المعروفة والمتخصصة في هذا المجال غير متوافرة كثيرا ومرتفعة القيمة، لذا تلجأ إلى استخدام مواد مثل العجين والطحين والفازلين والروج بألوانه وتقوم بخلطها مع الألوان المائية.

كما تقول: «طموحي أن أستمر وأكون فنانة مكياج رعب في الأفلام السينمائية العالمية، وأهوى تمثيل أفلام الرعب وأتمنى أن أكون ممثلة لها، لكنني أحتاج إلى الفرصة والدعم اللازم، خاصة أنه لا تتواجد أفلام رعب سينمائية سعودية كثيرة».