انقضت 25 جولة من دوري الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم لأندية الدرجة الأولى وما زال فريق نجران الأول يتأرجح في سلم الترتيب ما بين صعود درجة ونزول أخرى، يسعد جماهيره مباراة ويخذلهم في أخرى، ففي آخر مبارياته في الدور الثاني خسر من الجبلين صفر/2، ثم فاز في لقاءين متتاليين على النجوم صفر/2، وعلى الثقبة 2/3 ليخسر من أحد 1/3، ثم عاد وحقق انتصارين على جدة 2/3 وعلى الأنصار 2/صفر، ورغم استحالة حلم الصعود فإن جماهير الفريق اطمأنت في بقائه كون وضع الفريق أصبح جيدا وسط الترتيب بـ35 في المركز العاشر.

تعاقدات بالجملة

تفاءلت الجماهير النجرانية بالتعاقدات الكثيرة التي أبرمتها الإدارة عندما دعمت صفوف الفريق بعدد من اللاعبين الأجانب والمحليين وكانت البداية بلاعب المواليد معاذ الريمي وطلال هوساوي وفيصل الجهني، وكذلك إعادة اللاعبين وليد شنقيطي وأحمد سهيل، وجلب كل من: سالم النجراني والحارس وديع العبيد وسلطان الدوسري وحسين حلواني وسلطان اليامي وعبدالله العراف ومنصور عسيري وثابت الصالحي، إضافة إلى الرباعي الأجنبي: البرازيلي باتيستا وفييرا وكوبيتي والسوري شادي الحموي، ولكن ورغم ذلك لم يقدم الفريق ما يشفع له بالمنافسة مع فرق الصدارة لبلوغ الحلم المنشود، وكانت نتائجه مخيبة للآمال

تصحيح المسار

مع نهاية مباريات الدور الأول من الدوري وعندما وجد الفريق نفسه يواجه المصير المؤلم الذي يواجهه كل عام وهو خشية الهبوط والمنافسة على المراكز المتأخرة والسير نحو طريق مسدود وصعوبة تحقيق حلم الصعود والعودة بين الكبار، شرع النجرانيون لتدعيم صفوف الفريق بعدد من الأسماء المميزة الأجنبية والمحلية وإنهاء عقود من لم يكتب لهم النجاح مع الفريق بالتراضي، ونجحت إدارة مصلح آل مسلم بالتعاقد مع النيجيري جبلان سلامي وكاينا، وكذلك تم التعاقد مع عدد من اللاعبين المحليين بداية بالحارس وليد أبو ملحي والثلاثي: محمد دلعبة ويوسف عقيل ومحسن شيطة، وكذلك المحور عبدالإله الفضل وتم عمل مخالصة مع اللاعب السوري شادي الحموي والبرازيلي باتريك فييرا.

تغيير المدربين

كعادة النادي التي أضحت سنوية وباتت علامة فارقة وهي عدم الاستقرار على مدرب واحد والتعاقد مع عدد من المدربين، أبرمت إدارة النادي عقدا مع البرازيلي المخضرم هيرون ريكاردو لتتم إقالته بعد 11 مباراة، ويتم تكليف المدرب المصري رمزي الموسى خلال مباراتين، ثم يتم التعاقد مع التونسي شكري الخطوي.

لاعبو الخبرة

يرجح عدد من المهتمين بالشأن النجراني لأن أسباب تدني النتائج قد تكون بسبب فقدان الفريق للعديد من لاعبي الخبره بعد أن فرط في أسماء مهمة تملك خبرة في الدوري، وأسهمت في نتائج مشرفة مع الفريق أمثال عزان آل مقبول وعلى الصقور وناصر الصيعري حتى باتت تشكيلته خالية من أي لاعب يملك الخبرة. كذلك التفريط في نتائج كانت في متناول اليد وإضاعة الفرص السهلة من قبل المهاجمين والتساهل من بعض اللاعبين وعدم الجدية، كذلك لا نغفل عن الإصابات التي تعرض لها العديد من اللاعبين والركائز الأساسية بالفريق مثل: عارف حيدر وحسين جليدان ومشعل حمسل وفيصل الجهني والمحترف فييرا ونواف الصقور.

نتائج الفريق

لعب 25

فاز 9

تعادل 8

خسر 8

له 30

عليه 32

النقاط 35

الترتيب 10

أسباب التأرجح

التفريط في لاعبي الخبرة

تصحيح المسار بعدد من اللاعبين

مخالصة أجنبيين والتعاقد مع مثلهما

التعاقد مع 3 مدربين خلال أقل من عام

خسارة نقاط كانت في متناول اليد

شبح الإصابات سبب في تدني النتائج