يشهد محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، الأربعاء انطلاق أعمال مؤتمر يوم المهنة الطبي الحادي عشر، بالتزامن مع اجتماع لجنة عمداء كليات الطب الثالث والأربعين، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل ممثلة في كلية الطب، لمدة يومين في قاعة الاحتفالات الكبرى بالمدينة الجامعية. وأوضح عميد كلية الطب الدكتور محمد الفرحان، أن المؤتمر يستهدف طلاب الطب وأطباء الامتياز والأطباء حديثي التخرج، بهدف تعزيز المهارات والقدرات اللازمة لتحقيق القبول في البرامج الطبية المرغوبة بعد سنة الامتياز، ولأجل توثيق العلاقة بين الجامعات ومؤسسات القطاع الصحي الحكومي والخاص.

وأبان مدير الجامعة الدكتور محمد العوهلي، أن الجامعة تسعى إلى تطوير العمل الميداني في المجال الصحي بما يخدم خطط التنمية الوطنية، حيث وضعت الجامعة على رأس أولوياتها تطوير مخرجات تعليمية منتمية للمستقبل، مؤهلة للحفاظ على تنافسيتها في ظل التحولات التنموية محليًّا ودوليًّا، كما جاءت هويتها الجديدة لتعبر عن سعيها لأن تكون جامعة منتجة بحثيًّا وتنمويًّا بما يمكّنها من المساهمة في تحقيق عدد من الأهداف الوطنية، ومن أبرزها المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية للمملكة، ويأتي ذلك من خلال تركيزها واستهدافها مجالات تنموية تسعة؛ يعد مجال الصحة أحدها إيمانًا من الجامعة بكونه أهم مؤشرات التقدم في المجتمعات، إلى جانب تحفيز الجامعة لأحد أهم روافد تميزها بتدشين مركز لأمراض الدم الوراثية.