في الوقت الذي استبعدت فيه روسيا وقفا لإطلاق النار في ليبيا، أعلن الجيش الليبي أن منصات الدفاع الجوي التابعة له، أسقطت طائرة تركية مسيّرة في محيط منطقة سوق الخميس، جنوب العاصمة طرابلس، أمس، وهي ثاني طائرة مسيرة تركية من طراز «بيرقدار» تسقطها دفاعات الجيش خلال 24 ساعة.

وأسقط الجيش -مساء الثلاثاء- طائرة محملة بالصواريخ عندما كانت تحاول الإغارة على موقع الجيش، بالقرب من مطار طرابلس جنوب العاصمة طرابلس، في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات المسلحة بين الجيش الليبي وقوات الوفاق أمس، في محاور صلاح الدين وعين زارة والسبعة.

محملة بالصواريخ

قال مسؤول بإدارة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، أمس، إن دفاعات الجيش الجوية نجحت في إسقاط الطائرة المسيرة فوق الأحياء البرية، بالقرب من مطار طرابلس العالمي، عندما كانت تحاول الإغارة على مواقع الجيش، مؤكدا أن الطائرة التي تم إسقاطها كانت محمّلة بصواريخ، وهي من نوع «بيرقدار».

روسيا تستبعد

سياسيا، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، أمس، أن موسكو لا ترى مؤشرا على استعداد قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، لتنفيذ القرارات العسكرية والسياسية، التي تم التوصل إليها بمؤتمر برلين في يناير الماضي.

وقال بوجدانوف، إن الهدنة التي أعلنها حفتر والسراج في 12 يناير، صامدة بوجه عام، إلا أنه ذكر أنه لا يوجد مؤشر على تأييد أي من الطرفين لما وصفها بالمبادئ الأساسية لحل الأزمة، فيما يتعلق بالتطورات العسكرية والسياسية، متهما أنقرة، بمساعدة مقاتلين أجانب في العبور إلى ليبيا.