فيما تتقدم وسائل النقل المائي، ستصبح المرافئ والموانئ أكثر انشغالاً وأهمية. لذا تحتاج بشكل أفضل إلى روابط أسرع بواسطة الطرق، والسكك الحديد، والجو، وكذلك إلى خدمات على مدار الساعة.

ملاجئ فائقة

تتنوع الموانئ من موانئ جزر صغيرة، إلى مراسي ترفيهية كبيرة ومراكز نقل للعمال ومحطات شحن ضخمة حديثة، وقد تقوم في السنوات المقبلة الغواصات الصغيرة الأوتوماتيكية بدوريات في الممرات البحرية والأرصفة البحرية، وسوف تتحقق من وجود عوائق وترصد السفن وعمق المياه، كما ستقوم بإرسال روبوتات جرافة لإزالة الطين والرمال.

مدينة عائمة

يعتبر مفهوم زنبق الماء هذا فكرة لمدينة عائمة في المستقبل تأوي 50.000 شخص حيث يمكنهم زراعة مأكولاتهم الخاصة بحيث يكونوا مكتفين ذاتيا في مجال الطاقة، وسوف تجذب الموانئ بناء ناطحات السحاب والمخازن ومباني الشقق.

وتتميز مباني الميناء بأكثر التصاميم المتطورة في العالم فللمقر المزمع لميناء أنتويرب بلجيكا بنية زجاجية جديدة شبيهة بهيكل السفينة فوق مبنى رجال الإطفاء الحالي.

ناطحة بحار دائرية

تقترح شركة زيغلو بناء ناطحة بحار (بدلا من ناطحة سحاب على اليابسة) بارتفاع يضاهي ارتفاع مبنى «إمباير ستيت» في نيويورك، وتأتي الطاقة التي يحتاج إليها القاطنون الذين يبلغ عددهم 2000 شخص، من الرياح والمد والجزر والتيارات والطاقة الشمسية.

بدت كأنها فكرة جيدة

على مر السنين كان ثمة عدة مقترحات لميناء عائم في الواقع (سفينة عملاقة) تقوم بدور ميناء آمن ومحطة للتزود بالوقود للقوارب الصغيرة، وهذه الصيغة من اليابان تعود إلى ثلاثينات القرن العشرين غير أن التكاليف ستكون هائلة.