(1)

لا أريد أن أغوص في أعماق التاريخ، لأن قراءة الحاضر واستشراف المستقبل أهم.

(2)

السنوات الخمس القادمة تحمل لنا رئيسة عربية!، وسيقوى هذا الاحتمال حين ترأس أمريكا امرأة من الحزب الديمقراطي!، وهذا قريب أيضا

(3)

المرأة العربية -بتكوينها الثقافي- سريعة الغضب، ضعيفة الثقة بنفسها، شديدة الحذر، محاربة لنظيراتها، داعمة للرجل، وتحب أن تكون في الدور المساند. وللرجل بالذات!

هكذا يتهامسن في «أوساطهن»، وفي العلن يطالبن بالتمكين، ويحاربن «المجتمع الذكوري»

(4)

ثم إن التغييرات «الفسيولوجية» التي تمر بها «الرئيسة»، شهريا، سيعرض الدولة لخلل في الاستقرار، واضطراب في العلاقات

أما مشكلات الحمل، فربما تجعلها «تقصف» دولة مجاورة

أما نقص هرمون «الاستروجين»، ووقوفها بمنتصف الغرفة ناسية سبب وجودها، فهذه ستكون سببا في تغييرات في الحقائب الوزارية

والفكر؟

المرأة قلب.. أليس سلاحها دمعتها؟!

(5)

مضى على المرأة العربية قرون من الاضطهاد، مما أنشأ لديها حقدا طبقيا تجاه الرجل، إذ إن مشروعات «التمكين» ستجعل الدول العربية مثل قبائل «الموسو» الصينية، و«المينانجكباو» الإندونيسية، و«بريبري» الكوستاريكية، والتي حكمهن النساء، فعاش فيها الرجال أوضاعا مزرية، ويطالبون بحقوقهم

(6)

تعاطف مع المرأة اليوم، ولكن كن مستعدا للبحث عن من يتعاطف معك غدا.