توسعت دائرة المشتبة بهم في قضية اختطاف الطفل نسيم حبتور، حيث أكدت مصادر لـ"الوطن" أن الخاطفة أدلت بمعلومات عن وجود نوع من التعاون والمساعدة معها من قبل إحدى قريباتها وأخرى قريبة لطليقها، ويتم التحقيق معهم لمعرفة علاقتهم بعمليات الاختطاف وما لديهم من معلومات حول القضايا لينضموا بذلك لمشتبه به آخر من جنسية عربية ألقي القبض عليه، مؤخرا، على علاقة وثيقة مع الخاطفة ويعيش في منزلها.

اتهام وتحاليل

أعاد والد المختطف نوري بن حبتور اتهامه للخاطفة بمعرفة معلومات عن اختطاف ابنه وتورطها، مطالبا بإعادة تحاليل تم عملها سابقا مع شاب لدى أسرة حاضنة، كان قد تقدم بطلب للتحاليل من قبل عامين، للتأكد من كونه ابنه إلا أن التحاليل لم تثبت ذلك رغم وجود الشبه الكبير، بالإضافة لتعرف والدة الحبتور على علامة فارقة كانت في ابنها المختطف مع الشاب الذي تم الاشتباه به. ذكر حبتور في رده على ما تم تداوله في قضية الشاب الذي اشتبه بكونه ابنه والمسمى "طلال" أنه حصل بالفعل أن استدل قبل نحو عامين على شاب مطابق لمواصفات ابني المختطف نسيم وبعد إبلاغ الشرطة وحضور الشاب قمت مع زوجتي بمقاربة مواصفات الشاب مع مواصفات ابننا نسيم فتطابقت تماما، والشبه كبير، من حيث العمر، والعلامة التي في وركه وأشياء أخرى، وهو شاب يعيش مع أب حاضن له، وتطور الأمر إلى أن وصل للقضاء لفحص الشاب لمطابقة دمه بدمي بتحاليل DNA، ولكن تأخرت النتيجة شهورا حتى ظهر أن دمه غير مطابق لنا. مضيفا، أنه يشك في النتيجة هو وزوجته، قائلا: "لم نقتنع بنتيجة الفحص، وأرجو أن نعيد الفحص مرة أخرى للتأكد، فزوجتي بمشاعر الأم أحست أن هذا الشاب هو ابننا نسيم المختطف عام 1996، ولكن ماذا نفعل أمام تقرير رسمي؟!".