أكدت وزارة الصحة أن المملكة جهزت 25 مستشفى وتخصيص 8000 سرير للعناية المركزة منها 2200 لحالات العزل. وأما عن المواطنين السعوديين الموجودين في الخارج، فأعلن خلال مؤتمر صحفي للجنة متابعة فيروس كورونا، في السعودية، (وهي لجنة تضم عدة جهات حكومية من بينها وزارة: الحج والعمرة والصحة والخارجية) أن المملكة قامت بتسيير رحلات خاصة لإجلاء مواطنين من مناطق موبوءة، وصلوا إلى المملكة واتخذت بشأنهم الإجراءات الصحية اللازمة. كما شددت الوزارة على أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بكورونا حتى الآن.

مغادرة 106 آلاف معتمر

أوضح وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة عبدالعزيز وازن، أثناء المؤتمر، أن إيقاف إصدار تأشيرات العمرة تم في 10 دقائق فقط. وأضاف وازن، أنه تم حصر وجود 469 ألف معتمر وزائر وقت إصدار قرار وقف التأشيرات، مبينا أن 106 آلاف من المعتمرين غادروا البلاد منذ صدور قرار وقف التأشيرات. وتابع: «التأشيرات المعلقة تأشيرات العمرة والسياحة لبعض الدول». أكد وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة، أنه تم تعميم الإجراءات الاحترازية على شركات ومؤسسات العمرة العاملة في المملكة، بالإضافة للوكلاء الخارجيين. أضاف: «بدأنا بوقف النظام الآلي لإصدار تأشيرات العمرة ووقف نظام معالجة التأشيرات، خلال فترة زمنية قصيرة».وبين وكيل الوزارة، أن فترة تأشيرة العمرة 30 يوما، ومعدل بقاء المعتمر في المملكة من 12 إلى 14 يوما وفقا للدراسات، مشيرا إلى أن تدخل الوزارة سيكون في حال عدم توقف الرحلات لمغادرة المعتمرين، من خلال شركات التأمين أو عبر الطيران المدني أو البحث رحلات بديلة.

تعميم الجمارك

أصدرت الجمارك تعميماً على جميع منافذها الجمركية البرية والبحرية والجوية، يتضمن إيقاف تصدير جميع المنتجات والمستلزمات والتجهيزات الطبية والمخبرية المستخدمة للكشف أو الوقاية من مرض كورونا المستجد.

وأوضحت الجمارك في بيان، صدر أمس، أن ذلك يأتي وفقا للقائمة المعتمدة من وزارة الصحة، التي تشمل الألبسة الواقية، الأقنعة الطبية، البدل الطبية المغلِّفة للجسم، النظارات الطبية الواقية، الأقنعة الطبية للوجه، سواء بكميات تجارية أو مع المسافرين الركاب بما لا يتجاوز استخدام الفرد الواحد.

يأتي ذلك تنفيذاً لتوصيات اللجنة الوزارية الخاصة باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد (Covid-19) في المملكة، والمتضمنة إيقاف تصدير جميع تلك المنتجات والمستلزمات، إضافة إلى أن ذلك يمثل اتخاذا للتدابير الوقائية وتوفيرا لأقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين وللحفاظ على الصحة العالمية.

كورونا ينقي الصين من التلوث

كشفت وكالة الفضاء الأميركية NASA عن جانب إيجابي لانتشار كورونا في الصين، حيث قالت إن صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية أظهرت أن الإغلاق الذي تسبب به تفشي فيروس كورونا الجديد ساهم في تراجع حدة التلوث في الصين بصورة كبيرة وانخفاض مستوياته بشكل هائل. وأوضحت صور NASA أن القيود المفروضة على السفر وإغلاق الشركات الصينية ساهم في انخفاض ثاني أكسيد النيتروجين بشكل كبير.

ووفقا للعلماء في الوكالة، فقد كان الحد من تلوث ثاني أكسيد النيتروجين واضحا بالقرب من مدينة ووهان بمقاطعة هوبي، حيث بدأ تفشي الفيروس.

وقالت الباحثة في جودة الهواء بـNASA فاي ليو:«هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذا الهبوط الكبير بمعدلات التلوث في مساحة واسعة لحدث معين». وأشارت ليو لتراجع مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في عدة بلدان خلال فترة الركود الاقتصادي، الذي بدأ عام 2008، إلا أنها ذكرت أن الانخفاض كان تدريجيا ولم يكن بهذه السرعة كما هو الحال مع الصين. وقارن الباحثون في NASA مستويات وقيم ثاني أكسيد النيتروجين في العام 2020 مع متوسط الكميات المكتشفة في مثل هذا الوقت في الفترة من 2005 إلى 2019.

حالات جديدة

أعلنت وزارة الصحة القطرية، أن فحوصات طبية كشفت عن إصابة حالتين إضافيتين بفيروس كورونا الجديد في البلاد، ليصل بذلك عدد الحالات المؤكد إصابتها بالمرض إلى ثلاث حالات حتى الآن.

وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الحالتين تعودان لقطريين من ضمن المواطنين الذين قامت الدولة بإجلائهم على متن طائرة خاصة من إيران في 27 فبراير الماضي، وممن خضعوا للحجر الصحي فور وصولهم.

أسئلة وإجاباتها القاطعة

فيروس كورونا أخطر من الإنفلونزا

هذه المعلومة صحيحة جزئيا، إذ لن يعاني أغلب الأفراد الذين يصابون بفيروس كورونا، ويشفون لاحقا، من أعراض أسوأ من أعراض الإنفلونزا الموسمية، لكن معدل الوفيات أعلى في فيروس كورونا، مما يجعله أكثر خطورة من الإنفلونزا.

كورونا يقتل كبار السن فقط

هذه المعلومة صحيحة بنسبة كبيرة، فمعظم الأشخاص الذين ليسوا من كبار السن ولا يعانون من ظروف صحية سيئة، ولا يعملون في مراكز صحية بتفاعل يومي مع المصابين، لن يقتلهم فيروس كورونا.

أقنعة الوجه لا تفيد

هذه المعلومة غير دقيقة، فارتداء قناع للوجه ليس ضمانا حقيقيا لتجنب الإصابة بالفيروس، لأن الفيروسات يمكنها أن تنتقل من خلال العينين، ولا يزال بإمكان الجزيئات الفيروسية الصغيرة المعروفة باسم الهباء الجوي اختراق الأقنعة. ولكن مع ذلك، فإن الأقنعة فعالة في منع دخول القطيرات، والتي تعتبر إحدى طرق انتقال الفيروس الرئيسية.

البقاء مع شخص مصاب لمدة 10 دقائق أو أكثر سيصيبك بالفيروس

هذه المعلومة خاطئة، حيث من الممكن أن تصاب بوقت تفاعل أقصر، أو حتى عن طريق التقاط الفيروس من الأسطح الملوثة.

إذا تم الإعلان عن حدوث وباء، فليس هناك ما يمكننا فعله لوقف انتشار المرض

هذه المعلومة خاطئة. يعرف الوباء بأنه انتشار مرض جديد في جميع أنحاء العالم. وفي الممارسة العملية، لن تتغير الإجراءات المتخذة سواء تم إعلان وباء أم لا. وقد لا يكون الهدف القضاء على المرض تماما، لكن مجرد الحد من انتشاره والسيطرة عليه قد تكون الخطوات الأولى لاختفائه تماما، مثل ما اختفت قبله أوبئة سابقة.

العلاج سيكون جاهزا خلال أشهر

هذه المعلومة خاطئة. الباحثون انطلقوا برحلة التجارب للوصول لعقار علاجي للفيروس، فور انتشاره في الصين، ولكن توفر عقار جاهز للبيع للعامة، لن يكون جاهزا في أقل من سنة.