300 كيلومتر
بررت درندري تقديم توصيتها بعدة مسوغات، منها قلة عدد مراكز الخدمات الموجودة على الطرق السريعة في المملكة وتباعدها، وتصل المسافات بينها إلى أكثر من 300 كيلومتر، مما يعرض المسافرين لخطر انقطاع الوقود أو الماء أو الأعطال بالسيارة أو الإصابات دون وجود مراكز خدمات قريبة منها، كما ذكرت أنه إضافة إلى اختلاف مستوى جودة المراكز الخدمية الموجودة حاليا على الطرق وكثير منها يتسم بالعشوائية في الخدمات المقدمة فيها، فبعضها يشتمل على مطاعم وأماكن استراحة وإصلاح سيارات ووقود، وما يوجد مراكز الخدمة حاليا اعتمد على كسب المال، فلا تنشأ إلا في الأماكن التي عليها طلب والمسافات بينها مختلفة دون دراسة، لتوزيع هذه الخدمات على المراكز ومدى تباعدها، وأغفل الجانب الخدمي المفترض تقدمه الدولة للمواطنين.
تنظيم
جاء ضمن المسوغات أن المملكة مقبلة على نقلة كبيرة في مجال السياحة وزيادة المعتمرين، ومن المهم إعداد الطرق بالمراكز الخدمية على أعلى مستوى وعلى جميع الطرق السريعة وبجميع الخدمات وبشكل مقنن، وذكرت درندري أنه من المهم أن يتم تنظيم دور القطاع الخاص في توفير الخدمات المتنوعة على الطرق، وأشارت إلى أن هناك تجارب عالمية مميزة ومنها التجربة الأمريكية التي تضع على أبعاد متساوية على جوانب جميع الطرق السريعة مراكز خدمات متكاملة، من محطات وقود ومطاعم ومنازل مبيت، ولا يشعر المسافر أنه خارج المدينة، حيث يجد كل ما يحتاج إليه على الطرق السريعة، إضافة إلى الخدمات الراقية والمقننة والشعور بالأمان.
تنظيم دور القطاع الخاص في توفير الخدمات المتنوعة على الطرق
اختلاف مستوى جودة المراكز الخدمية الموجودة حاليا على الطرق
المراكز الخدمية الموجودة تعتمد على كسب المال