أفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة أبين أن عبوة ناسفة زُرعت في سيارة إسعاف انفجرت بالتزامن مع مرور موكب أركان حرب قوات الأمن الخاصة بإقليم عدن، العقيد الركن محمد طالب الطوسلي، في الشارع العام بمدينة لودر شمال شرقي أبين. وأضاف المصدر أن العقيد الطوسلي الذي يتولى الإشراف الأمني على محافظات عدن وأبين ولحج والضالع، لم يصب جراء الانفجار، في حين جُرح 5 من المدنيين.
في غضون ذلك، جدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، اليوم، دعوته الأطراف اليمنية إلى وقف التصعيد، واستئناف العملية السياسية، محذراً من انزلاق اليمن إلى مزيد من العنف. وقال جريفيث، للصحفيين خلال زيارته لمحافظة مأرب التي تستمر يوما واحدا ووفقا لحسابه على تويتر: "يمر اليمن بمنعطف خطير، فإما تصمت البنادق ويتم استئناف العملية السياسية، وإما ينزلق اليمن مرة أخرى لنزاع ومعاناة واسعي النطاق كما نشهد اليوم في مأرب". ودعا المبعوث الأممي، إلى تحييد مدينة مأرب عن التصعيد والصراع، قائلا "يجب على أطراف النزاع ضمان استمرار مأرب كملاذ وألّا تتحول لبؤرة النزاع القادمة، فقد مثلت مأرب ملاذاً لمئات الآلاف من اليمنيين منذ بداية النزاع. في الأسبوع الماضي وحده، وصل الآلاف من النازحين هنا هربا من القتال في الجوف".
وتابع "روح المغامرة العسكرية والسعي نحو تحقيق مكاسب في السيطرة على الأراضي هي غير ذات جدوى لأن تلك الحرب لا يمكن كسبها عسكريا في ساحة الحرب. لا يوجد بديل عن تسوية سياسية يتم التوصل إليها عن طريق التفاوض من خلال استئناف مبكر لعملية السلام".
في غضون ذلك، جدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، اليوم، دعوته الأطراف اليمنية إلى وقف التصعيد، واستئناف العملية السياسية، محذراً من انزلاق اليمن إلى مزيد من العنف. وقال جريفيث، للصحفيين خلال زيارته لمحافظة مأرب التي تستمر يوما واحدا ووفقا لحسابه على تويتر: "يمر اليمن بمنعطف خطير، فإما تصمت البنادق ويتم استئناف العملية السياسية، وإما ينزلق اليمن مرة أخرى لنزاع ومعاناة واسعي النطاق كما نشهد اليوم في مأرب". ودعا المبعوث الأممي، إلى تحييد مدينة مأرب عن التصعيد والصراع، قائلا "يجب على أطراف النزاع ضمان استمرار مأرب كملاذ وألّا تتحول لبؤرة النزاع القادمة، فقد مثلت مأرب ملاذاً لمئات الآلاف من اليمنيين منذ بداية النزاع. في الأسبوع الماضي وحده، وصل الآلاف من النازحين هنا هربا من القتال في الجوف".
وتابع "روح المغامرة العسكرية والسعي نحو تحقيق مكاسب في السيطرة على الأراضي هي غير ذات جدوى لأن تلك الحرب لا يمكن كسبها عسكريا في ساحة الحرب. لا يوجد بديل عن تسوية سياسية يتم التوصل إليها عن طريق التفاوض من خلال استئناف مبكر لعملية السلام".
