كشفت وكالات أمس أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، تعتزم زيادة إنتاج النفط إلى أكثر بكثير من 10 ملايين برميل يوميا في أبريل، بعد تهاوي اتفاقية أوبك مع روسيا بشأن إمدادات النفط الجمعة الماضي. وخفضت السعودية سعر البيع الرسمي لشهر أبريل لكل درجات نفطها الخام لجميع الوجهات.

قالت مصادر أمس، «إن تخفيضات الأسعار المجنونة يمكن أن تقود برنت إلى مستوى 40 دولارا للبرميل قريبا، وقد تختبر الأسعار 30 دولارا أو حتى 20 دولارا في ضوء صدمة الطلب المتزامنة مع تأثير فيروس كورونا على النشاط الاقتصادي».

انتهت اتفاقية استمرت ثلاث سنوات بين أوبك وروسيا يوم الجمعة بعد أن رفضت موسكو دعم تخفيضات نفطية أكبر بسبب تفشي فيروس كورونا، وردت أوبك بإنهاء كل القيود على إنتاجها.

وهوت أسعار النفط 10 %، وانخفض سعر خام القياس العالمي برنت إلى 45.27 دولارا للبرميل، وهي أكبر خسارة في يوم واحد خلال 11 عاما.

وجدد التطور المخاوف من شبح انهيار الأسعار في 2014، عندما تنافس كبار المنتجين على الحصص السوقية مع منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة التي لم يسبق لها مطلقا المشاركة في اتفاقيات الحد من الإنتاج.

قالت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط في بيان، إن الشركة حددت سعر بيع خامها العربي الخفيف لآسيا لشهر أبريل بخصم قدره 3.10 دولارات عن متوسط أسعار خامي سلطنة عمان ودبي، وبانخفاض 6 دولارات للبرميل عن مارس.