في أعقاب استقالة المبعوث الأممي في ليبيا غسان سلامة، وتضاؤل فرص نجاح مؤتمر برلين، ينشط هذه الأيام القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر بجولة محادثات في عاصمتين أوروبيتين هما باريس وبرلين، بينما تتباين آراء المراقبين حول الملفات الساخنة ما بين معركة طرابلس، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. ويقول مراقبون: إن زيارة القائد حفتر إلى قصر الإليزيه تهدف إلى الضغط للحصول على رأي فرنسا حول إمكانيات حسم معركة طرابلس لصالحه، والسيطرة على كل المناطق الليبية، بينما تركز زيارته لألمانيا محاولة إحياء مخرجات مؤتمر برلين وبحث آخر المستجدات على الساحة الليبية، وعملية وقف إطلاق النار.
دعوتان لحفتر
غير أن مصادر عسكرية تابعة للجيش الليبي ذكرت أن الزيارتين لباريس وبرلين جاءت بدعوة من رئيسي البلدين لبحث سبل الحلول الممكنة للأزمة الليبية في أعقاب استقالة مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة، وتضاؤل فرص تطبيق مخرجات مؤتمر برلين في ظل تعنت حكومة طرابلس والميليشيات التابعة لها. يقول عضو مجلس النواب الليبي عصام الجهاني: إن زيارة قائد الجيش الليبي إلى باريس تهدف إلى تنشيط الحل السياسي في ليبيا، وإنه بحث وقف إطلاق النار في ليبيا، وامتدادا لمؤتمر برلين الذي يمتلك مخرجات جيدة بيّن الجهاني أن الوضع الميداني في ليبيا، يشهد تحشيدات عسكرية من قبل الطرفين، نظراً إلى وجود اتفاقات خارجية تهدف إلى استمرار الحرب، خصوصاً في ظل تعقد الحل السياسي وكذلك المسار العسكري، نتيجة استقالة المبعوث الأممي غسان سلامة، وتابع: يجب أن يكون هناك حل سياسي متوافق مع الوضع العسكري الحالي.
مخرجات برلين
حول زيارة حفتر لألمانيا، قالت مصادر: إن قائد الجيش الليبي يبحث مع المستشارة إنجيلا ميركل تقييم الوضع السياسي والميداني الحالي في ليبيا، وسبل تطبيق مخرجات مؤتمر برلين التي تم التوافق بشأنها بين طرفي النزاع شهر يناير الماضي، خصوصا البند المتعلق بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات السياسية. هذا، ولا تزال انتهاكات وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس مستمرة على الرغم من التوصل إلى هدنة بين الطرفين وتوصية مجلس الأمن الدولي بضرورة وقف إطلاق النار، حيث شهدت أغلب المحاور خلال الأيام الماضية عمليات عسكرية من الجانبين استهدف فيها الجيش عدّة مواقع تابعة للوفاق أهمها قاعدة معيتيقة.
ماذا وراء جولة حفتر لباريس وبرلين؟
- إمكانيات حسم معركة طرابلس والسيطرة على ليبيا
- إحياء مخرجات مؤتمر برلين وبحث وقف إطلاق النار
- بحث ملفات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية
دعوتان لحفتر
غير أن مصادر عسكرية تابعة للجيش الليبي ذكرت أن الزيارتين لباريس وبرلين جاءت بدعوة من رئيسي البلدين لبحث سبل الحلول الممكنة للأزمة الليبية في أعقاب استقالة مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة، وتضاؤل فرص تطبيق مخرجات مؤتمر برلين في ظل تعنت حكومة طرابلس والميليشيات التابعة لها. يقول عضو مجلس النواب الليبي عصام الجهاني: إن زيارة قائد الجيش الليبي إلى باريس تهدف إلى تنشيط الحل السياسي في ليبيا، وإنه بحث وقف إطلاق النار في ليبيا، وامتدادا لمؤتمر برلين الذي يمتلك مخرجات جيدة بيّن الجهاني أن الوضع الميداني في ليبيا، يشهد تحشيدات عسكرية من قبل الطرفين، نظراً إلى وجود اتفاقات خارجية تهدف إلى استمرار الحرب، خصوصاً في ظل تعقد الحل السياسي وكذلك المسار العسكري، نتيجة استقالة المبعوث الأممي غسان سلامة، وتابع: يجب أن يكون هناك حل سياسي متوافق مع الوضع العسكري الحالي.
مخرجات برلين
حول زيارة حفتر لألمانيا، قالت مصادر: إن قائد الجيش الليبي يبحث مع المستشارة إنجيلا ميركل تقييم الوضع السياسي والميداني الحالي في ليبيا، وسبل تطبيق مخرجات مؤتمر برلين التي تم التوافق بشأنها بين طرفي النزاع شهر يناير الماضي، خصوصا البند المتعلق بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات السياسية. هذا، ولا تزال انتهاكات وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس مستمرة على الرغم من التوصل إلى هدنة بين الطرفين وتوصية مجلس الأمن الدولي بضرورة وقف إطلاق النار، حيث شهدت أغلب المحاور خلال الأيام الماضية عمليات عسكرية من الجانبين استهدف فيها الجيش عدّة مواقع تابعة للوفاق أهمها قاعدة معيتيقة.
ماذا وراء جولة حفتر لباريس وبرلين؟
- إمكانيات حسم معركة طرابلس والسيطرة على ليبيا
- إحياء مخرجات مؤتمر برلين وبحث وقف إطلاق النار
- بحث ملفات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية
