قال المفتي العام للمملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ: «لقد كان اتخاذ قرار تعليق العمرة والزيارة مؤقتًا من قواعد الشريعة الإسلامية، ودفع الضرر ودرء المفاسد وتقليلها، وجلب المصالح، وغيرها من القواعد الحافظة للنفوس والأبدان، لما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:»لا يورد ممرض على مصح«رواه البخاري ومسلم، ولقوله عليه الصلاة والسلام:»إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه«رواه البخاري ومسلم».

جهود مباركة

وصف آل الشيخ، الإجراءات والاحترازات والتدابير الوقائية المتخذة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأنها تهدف إلى منع انتشار هذا الوباء والحد من تفشيه، بإذن الله تعالى، مطالبا الجميع من مواطنين ومقيمين التعاون مع الجهات المختصة الأمنية والصحية، وغيرها من الجهات التي قامت بجهود مباركة في تطبيق الإجراءات الاحترازية لما فيه سلامة الجميع.

تسخير الطاقات

أشار المفتى إلى جهود المملكة لمواجهة وباء مرض كورونا، خلال تسخير جميع طاقاتها الصحية والأمنية في مجابهة هذا الوباء لدفعه -بإذن الله تعالى- عن العباد والبلاد. وسأل الله تعالى في ختام كلمته أن يحفظ قيادة هذه البلاد المباركة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وأن يوفقهما لكل خير، ويسدد خطاهما على الحق، ويبارك في جهودهما، وأن يجعل هذه البلاد آمنة مطمئنة مستقرة.