تجاوزت منطقة عسير في فترة وجيزة، خططا وبرامج تحتاج إلى أعوام، فأميرها الشاب تركي بن طلال، استطاع قيادة دفة العمل مجتازا الصعاب، ومتحديا كل العقبات، إيمانا منه بأن صخرة المستحيل تتكسر أمام قوة العزيمة.

قاد الأمير الشاب فريقه من المسؤولين والشباب بعقلية وروح الفريق الواحد، وشجع على صناعة الإمكانات بدلا من الاعتماد على الإمكانات، قدر الشهداء فجعلهم في صدر الكرامة، وشجع المبدعين والمبادرين والمتميزين فأكرمهم بـ«يوم التقدير»، فجعل عسير تتبوأ مقعدها في الصفوف الأولى لتحقيق ما تصبو إليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد صاحب الرؤية الطموحة للمملكة 2030. نهض تركي بن طلال بعسير في 365 يوما، لتتجاوز أعماله ومبادراته وأنشطته 10 أضعاف أيام عمله، بعيدا عن عدسات الكاميرات والإعلام، لتتحدث الأعمال قبل الأقوال. «الوطن» رصدت بعض مظاهر الإنجازات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، التي شهدتها منطقة عسير في عام، وما تحقق من قفزات متتالية في شتى المجالات وبشكل متسارع تحت رعاية قائد منظومة العمل ورائد التغيير وملهم الشباب، رجل المنطقة الأول تركي بن طلال بن عبدالعزيز.