فيما تستمر منصات التعليم العام في استقبال طلابها وطالباتها عن بعد، أضافت وزارة التعليم منصة جديدة قبل يومين هي «بوابة المستقبل» الخاصة بالمدارس التي كان يطبق فيها التعليم الإلكتروني قبل أزمة فايروس كورونا، وبحسب رصد «الوطن» لعدد من ردود أفعال طلاب وطالبات وأولياء أمورهم، ورغم إشادتهم بقرار منح الإنترنت المجاني للدخول على منصات التعليم المختلفة وتوفير خيارات متعددة للتعليم، إلا أن ثمة عوائق تحول دون استفادتهم بشكل كبير من التعليم الإلكتروني، منها التشتت في متابعة جداول الدروس والمناهج لدى بعض الأسر، وعدم فهمهم للدروس الافتراضية، وأخرى تسكن مناطق نائبة وجبلية يضعف فيها التقاط الإنترنت المناسب، وأسر أخرى لا تتوفر لديها الأجهزة الكافية لتعليم أبنائها في وقت واحد، وكذلك عدم تواجد كثير من أولياء الأمور وعدم متابعتهم لأبنائهم طوال الوقت، إضافة لضبابية الموقف حتى الآن وما إذا كان هناك إنهاء للدراسة مبكراً.

شرح ومتابعة

طالب أولياء أمور وطلاب وطالبات من خلال ردودهم في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تويتر، إلى إنهاء العام الدراسي وإيقاف الدراسة عن بعد، وذلك من خلال إعطاء الطلاب الدرجات الكاملة في دروس الفصل الثاني أو على الأقل نفس درجات ونسبة الفصل الأول دون وجود اختبارات، واعترف بعضهم بتشتتهم وعدم فهمهم للدروس التي تعطى عن بعد كونهم اعتادوا على الشرح والمتابعة المستمرة مع معلميهم داخل أسوار المدارس، فيما لم يستوعبوا حتى اللحظة التجربة الجديدة للتعليم الإلكتروني.

خيارات متعددة

قالت وزارة التعليم إنها أتاحت ضمن خياراتها في التعليم عن بُعد، «بوابة المستقبل» لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية.

‏وأضافت بأن اليوم الأول لإطلاق المنصة أول من أمس شهد دخول أكثر من 321.000 ألف طالب وطالبة، من 3700 مدرسة تتبع لـ 33 إدارة تعليم، وتم من خلالها التواصل والتفاعل مع حوالي 100.000 ألف معلم ومعلمة.

بوابة المستقبل

321 ألف طالب وطالبة

3700 مدرسة

33 إدارة تعليم

100 ألف معلم ومعلمة جرى التواصل معهم