في عام 2015 اعتمد مجلس الوزراء 17 ناديا رياضيا جديدا، بعد مطالبات حثيثة من القائمين على تلك الأندية، وأهالي المناطق والمحافظات التي تنتمي إليها، إلا أن تلك الأندية لم تبرح منافسات دوري المناطق على مستوى كرة القدم، واكتفى بعضها بإنجازات الألعاب المختلفة، والفئات السنية.

تأسيس

اعتمدت أندية الذهب، والعقيق، وخيبر من المدينة المنورة، والإشعاع، والقرية العليا في المنطقة الشرقية، والفاو والبجادية في الرياض، ورجال ألمع، والفاروق في عسير، وحقل بتبوك وطبرجل بالجوف، والحصان بالقصيم، وسميرا بحائل، والوطن، وفيفاء بجازان، وحبونا بنجران، وقلوة بالباحة.

وشكلت الأندية إضافة كبيرة للمناطق، وزادت شعبية الرياضة، وعززت نشر الممارسين لها، والسير على خطى الأندية السابقة التي تفوقها في الخبرة، وتحقيق الإنجازات.

مراحل



مرت الأندية المستحدثة بمعاناة كبيرة بداية تأسيسها، لعدم توفر الدعم، والمنشآت الرياضية لها، وسابقت الإدارات الزمن في توفير مقرات لها بجهود شخصية، أو عن طريق الشراكات مع البلديات، لاحتواء الرياضيين، وتسجيلهم بشكل رسمي في كشوفاتها، وتحويل اللاعبين من ملاعب الأحياء إلى النادي بشكل رسمي، والعمل على صقل مهاراتهم وتنميتها، والبدء في الترويج لها رياضيا، واحتكاكها مع أندية الخبرة.

فروقات



اختلفت استعدادات الأندية المؤسسة حديثا بالمملكة، حيث بحث بعض رؤساء الأندية عن تحقيق نتائج وقتية للبروز بشكل عاجل، فيما ارتأى فريق آخر، من خلال البحث على مصلحة ناديه، بدء خطوات مشوار الألف ميل، عن طريق تأسيس البنية التحتية، والبحث عن الداعمين، وتحدي الصعوبات والمعوقات، منها نادي فيفاء الذي يقع بمحافظة فيفاء، واستطاع بجهود شخصية من رئيسه وأبنائه تأسيس منشأة رياضية لهم، وانضمام أول عنصر نسائي لأعضاء الشرف بشكل رسمي متمثلا في العضوة منى البلطان، التي زارت النادي، وأكدت دعمها المستمر، والوقوف مع النادي مستقبلا، وذهب فريق آخر إلى استئجار ملاعب بلدية، وتطويرها، والبحث عن المواهب وتسجيلها، والاستفادة من لاعبي الأندية المجاورة لاكتساب الخبرات.

الحصان

لفت اسم نادي الحصان بالقصيم أنظار الرياضيين، حيث تعود تسمية النادي بهذا الاسم، إلى معلم شهير في القوارة اسمه جبل الحصان، والذي يتفاءل به منسوبو النادي، لجمعه بين القوة والأصالة، وخدمة المنتخبات الوطنية.

محدودية



لم تتجاوز إنجازات الأندية الجديدة على مستوى كرة القدم للدرجة الأولى حدود مناطقها، حيث يعد الفاو أبرز الأندية بعد وصوله للتصفيات المؤهلة إلى الدرجة الثانية، ومنافساته المستمرة بها، فيما يعد الذهب الأبرز بالمدينة المنورة على صعيد دوري الدرجة الثالثة، بعد تحقيقه لقب المنطقة للمرة الثالثة على التوالي، وفي الوقت الذي أخفق فيه الوطن من جازان على مستوى الفريق الأول، وظل غائبا عن تحقيق الإنجازات، واكتفى بتجهيز فريق للمشاركة الشرفية بدوري المنطقة، إلا أنه استطاع بناء فريقي الناشئين والبراعم، ووصل إلى المشاركة في الدوري الممتاز، كأفضل إنجاز للأندية المستحدثة، فيما غابت الأندية الأخرى عن الإنجازات.



-إنجازات الأندية اقتصرت على الفئات السنية ودوري المناطق

-الذهب يحقق بطولة المدينة 3 مرات متتالية

-الوطن يخفق على مستوى الدرجة الأولى ويصل بالناشئين والبراعم للممتاز

-10 ألعاب الحد الأعلى لألعاب الأندية المستحدثة

- 3توجهات لإدارات الأندية

توجهات رؤساء الأندية

البحث الوقتي عن الإنجازات

تأسيس مقرات وملاعب

استئجار ملاعب وعقد الشراكات