ردت محكمة كندية دعوى تقدم بها 3 دراجين روس ضد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "WADA"، والمحقق الكندي ريتشارد ماكلارين، على خلفية منعهم من المشاركة في الأولمبياد الصيفي 2016 في ريو دي جانيرو، بحسب ما أعلنت "WADA". وتقدم الدراجون دميتري سوكولوف ودميتري ستراخوف وكيريل سفنتشيكوف الذين كان من المقرر أن يشاركوا في منافسات المطاردة للفرق في ريو 2016، بدعوى ضد "WADA" وماكلارين، على خلفية تقرير الأخير الذي كشف فضيحة التنشط الممنهج في روسيا، وطالب الثلاثي الروسي بتعويضات بسبب حرمانهم من المشاركة في الأولمبياد.

مهلة منقضية

أشارت الوكالة الدولية التي تتخذ من مدينة مونتريال الكندية مقرا لها، إلى أن محكمة العدل العليا في أونتاريو اتخذت قرار رد الدعوى في فبراير، وأن المهلة الزمنية المخصصة لاستئناف الحكم انقضت. ورأت المحكمة الكندية أن أي دعوى بهذا الشأن هي من صلاحية محكمة التحكيم الرياضي "CAS" التي تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقرا لها. وأشار القاضي ماريو فاييتا في حكمه إلى أن السماح بالدعوى للمضي قدما يقلل من شأن الحركة الأولمبية، وعلى وجه الخصوص، إجراءات فض النزاع المدرجة في الشرعة الأولمبية.

ترحيب الوكالة

رحب المدير العام لـ"WADA" أوليفييه نيغلي بالحكم، معتبرا أنه "مهم ويؤكد قرارات "CAS" التي تقبل بها وتدعمها الحركة الرياضية برمتها. من جهته، أبدى ماكلارين سروره بنهاية القضية، مشددا على أن التحقيق الذي قاده "كان معمقا، احترافيا، ونتائجنا كانت خارج دائرة الشك". وكشف تقرير ماكلارين قبل نحو خمسة أعوام، فضيحة تنشط ممنهج للرياضيين الروس شاركت فيها مختلف أجهزة الدولة على مدى أعوام، ما استتبع حرمان العديد منهم من المشاركة في المنافسات العالمية.