في حين أعلنت الصحة عن إصابة 23 ممارسا صحيا من إجمالي الحالات المصابة وعددها 1012حالة مصابة بفيروس كورونا، أنشأ عدد من الممارسين الصحيين في منازلهم مقرات عزل عند العودة من العمل حرصا على عدم نقل العدوى لأسرته وعائلته الموجودة في المنزل أو وضع عدد من أدوات التعقيم والدواليب الخاصة بالعزل لملابسهم لقطع انتقال العدوى بينه وبين أسرته، وشكا عدد من الممارسين الصحيين لـ«الوطن»، أن الحالة تستدعي أن يعزل الشخص نفسه بالمنزل بعيدا عن الأطفال ومقابلة والديه، وذلك لعدم نقل العدوى والحرص على سلامة الجميع مع أنه يتم تطبيق جميع الإجراءات الوقائية لكن الحرص واجب وملزم على الفرد الوقائية بالرغم من توفر جميع أدوات العزل بالمنشأة الصحية لكن تزايد إصابة الممارسين الصحيين بالإصابة، وأضاف عدد من الممارسين اقتراحا بأن يكون هناك مقر للممارسين الصحيين للدوام والعودة منه كالفنادق لتقليل الإصابة وتطبيق أعلى معايير التعقيم ومكافحة العدوى من مقر السكن حتى المنشأة الصحية.

في حين طالب عدد منهم إنشاء غرف تبديل بالمستشفيات خاصة بملابس العزل وأدواته مع إجراء تعقيم كامل للممارس عند دخوله وخروجه من المنشأة الصحية، وبذلك يكون انتقال العدوى قليل من الممارسين الصحيين.