أجمع أخصائيون نفسيون على أهمية استقاء المعلومة من مصدرها لبث الطمأنينة، وعدم تقبل ملفات الشائعات عن وباء كورونا الجديد، التي تصيب بالخوف والهلع، والقلق بين أفراد المجتمع، حيث أكد الأخصائي النفسي عبدالمحسن الزهراني أن هناك رابطا بين بعض أنواع من القلق وبين ما نعيشه حاليا بسبب هذا الفيروس.

القلق الصحي

أوضح الزهراني أن القلق الصحي مطلوب لدعم الجهود والإجراءات الوقائية ويعتبر الداعم والمحرك الأساسي للدافعية نحو تحقيق النجاح، وله حدود منطقية محفزة للأفراد، أما القلق المرضي فله ما يغذيه كمتابعة الأخبار بصورة مستمرة ومتواصلة وسماع الأخبار عن الدول الأخرى، وتعدد مصادر الأخبار، والتي ستضخ معلومات تكون دقيقة وقد تكون مفبركة وقد تكون مبالغ فيها. حيث لا بد من سماع الأخبار من وزارة الصحة ومن القناة الرسمية فقط.

صورة هادئة

أكد الزهراني أن على الآباء والأمهات أن يكونوا هم مصدر الأخبار للأطفال، وتوضيح الأمور بصورة مرتبة وهادئة، والحرص على عدم الانفعال والصراخ، فالخوف يتعلمه الفرد كما يتعلم كيف يكتب اسمه، والحرص على طمأنتهم وتوضيح أهداف الإجراءات الوقائية التي تقوم بها الدولة.

أفكار حادة

بين أن من يعاني من مرض الوسواس القهري المتعلق بالنظافة فإن تصوره عن فيروس كورونا يكون على غير حقيقته، حيث سيبدأ بتضخيم الأفكار ويدعم السلوك القهري الذي يعاني منه، فكل الناس اليوم يشاركونه السلوك الذي يقوم به فينظفون أيديهم ويمتنعون عن المصافحة بالأيادي، بما يكفل عدم انتقال فيروس حقيقي، مثبت علميا أنه موجود بالآثار التي يعاني منها الناس في الدول الأخرى، فلابد من تطمينه وحثه على مراجعته لعيادة نفسية إذا لمس أن حدة الأفكار تلح عليه بصور أكثر فظاعة من قبل.

القلق بشأن كورونا

القلق الصحي

مطلوب لدعم الجهود والاجراءات الوقائية ويعتبر الداعم والمحرك الاساسي للدافعية نحو تحقيق النجاح وله حدود منطقية محفزة للافراد

القلق المرضي

يغديه متابعة الاخبار بصورة مستمرة ومتواصلة وسماع الاخبار عن الدول الاخرى وتعدد مصادر الاخبار والتي ستضخ معلومات قد تكون دقيقة وقد تكون مفبركة وقد تكون مبالغ فيها.