تفقد وزير السياحة أحمد الخطيب عددا من مرافق الإيواء السياحي في الرياض، للوقوف على جاهزيتها واستيفاء المعايير واكتمال الخدمات، تمهيداً لتسليمها إلى الجهات المختصة ووزارة الصحة، لاستقبال حالات الحجر الصحي.

3 مدن

كانت وزارة السياحة وضعت مجموعة من الاشتراطات والمعايير الخاصة الواجب توفرها في مرافق الإيواء السياحي المخصصة لاستقبال حالات الحجر الصحي، لتتمكن جميع الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الصحة من أداء واجباتها بيسر وسهولة، وجرى توفير 13 مرفقا سياحيا في منطقة الرياض تضم 1892 غرفة، و10 مرافق سياحية في مكة المكرمة تضم 2827 غرفة، و10 مرافق سياحية في المنطقة الشرقية تضم 1894 غرفة.

تأمين مرافق الإيواء

تعمل وزارة السياحة حالياً على تأمين أكبر عددٍ من مرافق الإيواء، للتأكد من استعدادها وجاهزيتها عند الحاجة إليها. وأشاد الوزير الخطيب بما تقدمه حكومة المملكة في إطار جهودها الكبيرة للحد من انتشار فيروس كورونا، وما توليه من عناية كبيرة في سبيل صحة وسلامة المواطن والمقيم، وذلك عبر سلسلة من الإجراءات والتدابير الحكيمة، وما تقدمه كذلك لأبنائها في الخارج من أجل وصولهم إلى أرض الوطن، واستضافتهم في أرقى الفنادق والمرافق، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة، مع توفير أعلى معايير الخدمة وتلبية متطلباتهم خلال فترة الحجر الصحي.

المبادرات الوطنية

قال الخطيب «نثمن المبادرات الوطنية من قبل المستثمرين وملاك الفنادق ومرافق الإيواء السياحي الراغبين في التبرع بوحداتهم السكنية لاستقبال حالات الحجر الصحي، ونرجو سرعة تواصلهم مع مركز الاتصال السياحي 930، للتأكد من استيفاء جميع الاشتراطات والمعايير المطلوبة»، مثنياً على تكامل الأدوار وتضافر الجهود بين جميع الأجهزة الحكومية لتجاوز الأزمة الحالية، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم أقصى ما لديها عبر غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة وفرق عمل ميدانية في مناطق المملكة كافة. وأضاف «تتضافر جهود وزارة السياحة مع جميع الجهات المختلفة في نشر الرسائل التوعوية سواء للحملات الموجهة للسياح والمستثمرين في المجال السياحي أو عموم المواطنين والمقيمين».

- الرياض: 13 مرفقا سياحيا - 1892 غرفة

- مكة المكرمة: 10 مرافق - 2827 غرفة

- الشرقية: 10 مرافق - 1894 غرفة