نفذت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس، استهدافات وضربات عنيفة وقاسية لأهداف عسكرية مشروعة تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وجاءت هذه الاستهدافات رداً على الهجوم من قبل الميليشيا الحوثية بصاروخين بالستيين على مدينتي جازان والرياض، حيث قامت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي باعتراض الصاروخين بنجاح وصد هذا الهجوم.

عملية نوعية

أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي أنه وإلحاقاً للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف بشأن اعتداءات الميليشيا الحوثية الإرهابية تجاه المدنيين من مواطنين ومقيمين على أراضي المملكة العربية السعودية، مساء السبت، والتي تعبر عن وحشية وهمجية هذه الميليشيا الإرهابية ومن يقف وراءها بانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، وخاصة في ظل الوضع الصحي العالمي لمواجهة فيروس كورونا «كوفيد -19»، وامتدادا للمسؤولية تجاه حماية المدنيين من مواطنين ومقيمين على أراضي المملكة واستجابة للتهديد الصاروخي البالستي، فقد نفذت قيادة القوات المشتركة للتحالف عملية نوعية لتحييد وتدمير «أهداف عسكرية مشروعة» تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفيه للتعامل مع التهديد القائم والوشيك.

تدمير القدرات

وأوضح العقيد المالكي، أن الأهداف التي تم تدميرها شملت القدرات النوعية المتقدمة للميليشيا الإرهابية كتخزين وتجميع وتركيب الصواريخ البالستية والطائرات دون طيار، وأماكن تواجد الخبراء من «الحرس الثوري» الإيراني ومخازن الأسلحة، فيما توزعت الأهداف العسكرية على عدد من المحافظات بمناطق سيطرة الميليشيا الإرهابية، ومنها محافظة الحديدة بعد أن قامت الميليشيا الحوثية بتخزين الصواريخ بأنواعها واستحداث مخازن للأسلحة وتعزيز قدراتها القتالية بالمعدات والتعزيزات بما لا يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة واتفاقية ستوكهولم»، وقد تم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين بعد أن حولت الميليشيا الحوثية الأحياء السكنية كمقار عسكرية والمدنيين كدروع بشرية.

تضامن العالم

وأضاف أنه في هذا الوقت العصيب لمحاربة تفشي فيروس كورونا «كوفيد-19» وتوحد وتضامن دول العالم يؤكد النظام الإيراني بدعمه المستمر لذراعه الإرهابية باليمن ورعايته لأعمالها العدائية والإرهابية أنهما يقفان في كفة العدائية والخراب، وأن العالم بجهوده وإسهاماته الجماعية يقف في الكفة الأخرى للنظام العالمي. وبين أن النظام الإيراني يسخر مقدراته المالية والبشرية واللوجستية لدعم الميليشيا الإرهابية لتحقيق أفكاره وأطماعه التوسعية على حساب الشعب الإيراني.

الأهداف التي دمرتها غارات التحالف

تدمير القدرات النوعية المتقدمة للميليشيا الإرهابية

مواقع تخزين وتجميع وتركيب الصواريخ البالستية والطائرات دون طيار

أماكن تواجد الخبراء من «الحرس الثوري» الإيراني ومخازن الأسلحة