أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أهمية اجتماع مجلس الأمن، والإجماع الدولي حول واجب تنفيذ قرار مجلس الأمن (2334)، مثمنة موقف الدول الأعضاء في المجلس، التي أكدت عدم شرعية الاستيطان الاستعماري في أرض دولة فلسطين، خلال جلسته المغلقة. وفي السياق، أشارت إلى أهمية أن يصدر بيان عن مجلس الأمن حول هذا القرار، فهو خطوة في الاتجاه الصحيح لإجماع أعضاء مجلس الأمن الـ15 نحو تحمل جميع الدول مسؤولياتهم وواجباتهم بناء على قواعد القانون الدولي، ووضع قراراته موضع التنفيذ، خاصة في هذه الأوضاع العصيبة التي تمر بها الإنسانية وأثر ذلك على الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال الإسرائيلي.

آليات ومطالب

كما شددت على الموقف الرسمي الفلسطيني بضرورة قيام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش بالوفاء بولايته بناء على القرار (2334)، وتقديم تقاريره بشكل مكتوب وموثق حول تنفيذ القرار، وطالبته بوضع آليات ومطالبات واضحة للدول حول تنفيذ القرار وواجباتهم في تنفيذ مقررات الأمم المتحدة ومخرجات القانون لتجفيف منابع الاستيطان الاستعماري في أرض دولة فلسطين. وأشارت إلى أنها تعمل مع الدول من أجل الوفاء بالتزاماتهم، وتحمل مسؤولياتهم لمطالبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لوقف الاستيطان، كما أنها تعمل من خلال كافة أدوات القانون والمساءلة الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب والقائمين على المنظومة الاستعمارية في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس.

جرف أراضي نابلس

في سياق متصل جرف مستوطنون، اليوم، عدة دونمات من أراضي قريتي جالود وقريوت جنوب محافظة نابلس. وقال عضو لجنة مقاومة الاستيطان في قريوت بشار القريوتي، إن جرافات تابعة للمستوطنين، تعمل منذ ساعات على تجريف أراضي تابعة لقريتي جالود وقريوت، مزروعة بأشجار الزيتون، وتقع بمحاذاة مستوطنة "شفوت راحيل".