كشف مدير مركز أمراض الدم الوراثية، التابع للمديرية العامة للشؤون الصحية بالأحساء، استشاري الدم والأورام للأطفال منير البقشي لـ«الوطن»، عن تحديين يواجهان مرضى الدم الوراثي «الثلاسيميا، وفقر الدم المنجلي»، هما: قلة فرص الحصول على الدم، بسبب التباعد الاجتماعي وخوف المتبرعين من التوجه إلى بنوك الدم. والخوف من زيارة غرف الطوارئ في المستشفيات. وأشار البقشي إلى أن المركز يعمل بالتنسيق مع بنوك الدم لتوفير الدم بجهود كبيرة، خلال زيادة عدد مراكز التبرع بالدم، مؤكدا ضرورة تزود المريض بالعلاجات والمسكنات للألم لتقليل فرصة الحاجة لزيارة غرف الطوارئ في المستشفيات، موضحاً أن مرضى فقر الدم المنجلي والثلاسيمي، هم الأقل مناعة من بقية أفراد المجتمع، إذ إن هناك زيادة احتمال الالتهابات التنفسية الفيروسية والبكتيرية، مسديا النصح إليهم بالتباعد الاجتماعي والاحتفاظ بمسافة أكثر من متر من أقرب شخص، وعدم الخروج إلا للضرورة، ولبس الكمامة حال الخروج، والنظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون بصورة صحيحة، وتكرارها بعد لمس أي جسم. وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع نوبات الألم، وذلك بشرب السوائل بكميات جيدة، وعدم التعرض لتيار الهواء أو البارد مباشرة والنوم الكافي، والاستمرار في أخذ أدوية حامض الفوليك، هيدرو كسيوريا، والبنسلين، وأدوية السكر والضغط، والعلاجات الأخرى الموصوفة من الطبيب المعالج، علاوة على الابتعاد عن كل ما يشتبه بإصابته بفيروس كورونا المستجد أو مخالطة المصابين.