شهدت المدينة المنورة عددا من الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية واللجنة المشكلة بقرار سامٍ للحد من فيروس كورونا، حيث قامت وزارة الداخلية باتخاذ ما يلزم في منع التجول منذ الساعة السابعة مساء في 23 مارس، كما صدر عدد من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا بمنع التنقل بين المدن ومنع الدخول والخروج في 26 مارس، ثم تطبيق قرار منع التجول بموعد جديد من الساعة الثالثة عصرا حتى السادسة صباحا في 26 مارس، وتطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية الصحية الإضافية على 6 من الأحياء في المدينة المنورة بداية من 27 مارس، ووضع نقاط فرز على الدخول والخروج كإجراء احترازي وقائي.
مركز الأزمات والطوارئ
أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، على أهمية مواصلة تقديم كافة الخدمات للمواطنين والمقيمين في المنطقة ومتابعة توفير احتياجاتهم من المواد الغذائية والدوائية خلال فترة منع التجول؛ لضمان عدم تأثرهم بالإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا. جاء ذلك خلال تفقده مركز الأزمات والطوارئ بإمارة المنطقة، والذي تُباشر فيه الجهات الحكومية معالجة طلبات المواطنين والإجابة على كافة الاستفسارات المتعلقة بحزمة الإجراءات والتدابير الاحترازية الإضافية في المدينة المنورة.
ونوّه بتفاعل المواطنين والمقيمين بالمنطقة مع سلسلة الإجراءات الاحترازية التي تشهد تصاعداً في مستوى تطبيق التدابير الوقائية بما يضمن تجويد مستويات الصحة العامة.
إجراءات فعالة
أوضحت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة أنه يتم قياس الاحتياج وتطبيق مجموعة من الإجراءات الاحترازية الوقائية والمطبقة في عدد من الدول والتي أثبتت فعاليتها علميا في التعامل مع الحالات ومن هذه الإجراءات تعليق التجمعات وأماكن الصلوات ودخول المجمعات التجارية والمرافق ذات الطابع الجماعي ومختلف المرافق العامة، بعض هذه الإجراءات يتم تطبيقها على مستوى المملكة والبعض الآخر على مستوى المدن من خلال فرق مدربة، ويتم تقييم المخاطر بالتعاون مع إمارة المنطقة ومن ثم الرفع إلى اللجنة العليا لتفشي كورونا، تقوم بناءً عليه اللجنة بإصدار القرار لتنفيذ هذه الإجراءات.
مبادرة خيرية
انطلقت مبادرة خير المدينة لدعم وتمكين المؤسسات والجمعيات الأهلية لممارسة دورها المجتمعي، خلال تقديم المعونات المعيشية للمحتاجين والمتضررين، ومساعدتهم في توفير احتياجاتهم الضرورية، في ظل الأوضاع الراهنة المرتبطة بجائحة كورونا على مستوى المنطقة.
وتهدف الحملة إلى فتح المجال للمشاركة المجتمعية المنضبطة، لدعم جهود أجهزة الدولة المبذولة في مكافحة انتشار الفيروس، إلى جانب تعزيز المشاركة مع جهود قطاعات الدولة، وتحقيق التكامل بين القطاع الحكومي والخيري في مكافحة الوباء، إضافة إلى إبراز الجانب المجتمعي والحضاري الذي تعيشه المدينة المنورة، خلال دعم الأعمال والبرامج والمبادرات الأهلية، وتوجيهها إلى ما يخدم أولويات مجتمع المنطقة.
الإجراءات الاحترازية
منع التجول منذ الساعة السابعة مساء
منع التجول على مدى (24) ساعة يومياً، مع استمرار منع الدخول إليها أو الخروج منها، حتى إشعار آخر.
لا يشمل منع الدخول والخروج الفئات المستثناة من منسوبي القطاعات الحيوية في القطاعين العام والخاص.
يُسمح -في أضيق نطاق- لسكان الأحياء الخروج من منازلهم لقضاء الاحتياجات الضرورية فقط مثل الرعاية الصحية والتموين؛ وذلك داخل نطاق الحي السكني الذي يقيمون فيه، خلال الفترة من الساعة السادسة صباحًا وحتى الثالثة عصراً يوميًا.
منع ممارسة العمل بأي أنشطة تجارية داخل الأحياء، عدا عمل الصيدليات ومحلات بيع المواد التموينية ومحطات الوقود والخدمات البنكية.
قصر التنقل بالسيارات داخل الأحياء السكنية على شخص واحد فقط، إضافة إلى قائد المركبة، لتقليل المخالطة إلى الحد الأدنى.
مركز الأزمات والطوارئ
أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، على أهمية مواصلة تقديم كافة الخدمات للمواطنين والمقيمين في المنطقة ومتابعة توفير احتياجاتهم من المواد الغذائية والدوائية خلال فترة منع التجول؛ لضمان عدم تأثرهم بالإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا. جاء ذلك خلال تفقده مركز الأزمات والطوارئ بإمارة المنطقة، والذي تُباشر فيه الجهات الحكومية معالجة طلبات المواطنين والإجابة على كافة الاستفسارات المتعلقة بحزمة الإجراءات والتدابير الاحترازية الإضافية في المدينة المنورة.
ونوّه بتفاعل المواطنين والمقيمين بالمنطقة مع سلسلة الإجراءات الاحترازية التي تشهد تصاعداً في مستوى تطبيق التدابير الوقائية بما يضمن تجويد مستويات الصحة العامة.
إجراءات فعالة
أوضحت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة أنه يتم قياس الاحتياج وتطبيق مجموعة من الإجراءات الاحترازية الوقائية والمطبقة في عدد من الدول والتي أثبتت فعاليتها علميا في التعامل مع الحالات ومن هذه الإجراءات تعليق التجمعات وأماكن الصلوات ودخول المجمعات التجارية والمرافق ذات الطابع الجماعي ومختلف المرافق العامة، بعض هذه الإجراءات يتم تطبيقها على مستوى المملكة والبعض الآخر على مستوى المدن من خلال فرق مدربة، ويتم تقييم المخاطر بالتعاون مع إمارة المنطقة ومن ثم الرفع إلى اللجنة العليا لتفشي كورونا، تقوم بناءً عليه اللجنة بإصدار القرار لتنفيذ هذه الإجراءات.
مبادرة خيرية
انطلقت مبادرة خير المدينة لدعم وتمكين المؤسسات والجمعيات الأهلية لممارسة دورها المجتمعي، خلال تقديم المعونات المعيشية للمحتاجين والمتضررين، ومساعدتهم في توفير احتياجاتهم الضرورية، في ظل الأوضاع الراهنة المرتبطة بجائحة كورونا على مستوى المنطقة.
وتهدف الحملة إلى فتح المجال للمشاركة المجتمعية المنضبطة، لدعم جهود أجهزة الدولة المبذولة في مكافحة انتشار الفيروس، إلى جانب تعزيز المشاركة مع جهود قطاعات الدولة، وتحقيق التكامل بين القطاع الحكومي والخيري في مكافحة الوباء، إضافة إلى إبراز الجانب المجتمعي والحضاري الذي تعيشه المدينة المنورة، خلال دعم الأعمال والبرامج والمبادرات الأهلية، وتوجيهها إلى ما يخدم أولويات مجتمع المنطقة.
الإجراءات الاحترازية
منع التجول منذ الساعة السابعة مساء
منع التجول على مدى (24) ساعة يومياً، مع استمرار منع الدخول إليها أو الخروج منها، حتى إشعار آخر.
لا يشمل منع الدخول والخروج الفئات المستثناة من منسوبي القطاعات الحيوية في القطاعين العام والخاص.
يُسمح -في أضيق نطاق- لسكان الأحياء الخروج من منازلهم لقضاء الاحتياجات الضرورية فقط مثل الرعاية الصحية والتموين؛ وذلك داخل نطاق الحي السكني الذي يقيمون فيه، خلال الفترة من الساعة السادسة صباحًا وحتى الثالثة عصراً يوميًا.
منع ممارسة العمل بأي أنشطة تجارية داخل الأحياء، عدا عمل الصيدليات ومحلات بيع المواد التموينية ومحطات الوقود والخدمات البنكية.
قصر التنقل بالسيارات داخل الأحياء السكنية على شخص واحد فقط، إضافة إلى قائد المركبة، لتقليل المخالطة إلى الحد الأدنى.
