تمكن علماء روس من تحديد سبب امتلاك بعض الأشخاص شعرا مجعدا، بينما يمتلك الآخرون شعرا مستقيما. وفي أغلب الأحيان، يربط الأشخاص أشكال الشعر بالعامل الوراثي. ومع ذلك وجد العلماء أن الشعر المجعد يعتمد على بنية البروتينات التي يتكون منها.

إن تكوين خلايا جديدة يحدث في حليمة الشعر، والتي لها اتصال مباشر مع الشعيرات الدموية، حيث يحدث انقسام الخلايا. وجد العلماء أن سبب امتلاك بعض الأشخاص شعرا مجعدا يكمن في عملية انقسام الخلايا أثناء تكوين الشعر.

وأشار العلماء إلى أن التوزيع المتساوي للخلايا وبتسلسل صارم يؤدي إلى نمو الشعر المستقيم، بينما التوزيع غير المتساوي للخلايا يؤدي إلى انثناء الشعر، وفق موقع med-heal.

ولا يستبعد الخبراء العامل الحراري الذي يؤثر على بنية الشعر، مما قد يؤدي إلى تغييره (استخدام مجففات الشعر والمكاوي وغيرها من أدوات تصفيف الشعر).