حذرت النيابة العامة من استغلال الدواعي الناشئة عن البقاء المنزلي لمواجهة ⁧‫كورونا‬⁩، كنماء وتزايد القوة الشرائية لأي منتجات، في الترويج والدعاية بأي طريقة كانت لمنتجات مغشوشة أو استعمال معلومات دعائية لها غير صحيحة، تكسباً للواقع بطرق غير مشروعة.

وأوضحت أن ذلك يعد مخالفا لأحكام نظام منتجات التجميل، والذي ينص على أن كل من ارتكبَ أو شرع في ارتكاب فعل أو أكثر من الأفعال الآتية: خدعَ أو غش في المنتج التجميلي، تداولَ منتجا تجميليا مغشوشا أو فاسدا أو منتهي الصلاحية أو مخالفا لبياناته المدرجة، استعمل معلومات غير صحيحة للترويج للمنتج التجميلي سواء عليه أو في الدعاية له، أدخل إلى المملكة عبوات أو أغلفة لمنتج تجميلي معين بقصد الغش، صنع أو طبع أو أو باع أو عرض عبوات أو أغلفة لمنتج تجميلي معين بقصد الغش، قدم إلى الهيئة معلومات غير صحيحة متعلقة بالمنتج، استورد أو صدر أو صنع أو سوّق أو باع أو خزن أو عرض المنتج التجميلي لحسابه أو لحساب غيره، بالمخالفة لأحكام هذا النظام أو لائحته، حال دون تأدية مفتشي الهيئة لأعمال وظائفهم في التفتيش والضبط.

يعاقب كل من خالف أي حكم من أحكام هذا النظام أو لائحته بواحدة أو أكثر من العقوبات الآتية: غرامة لا تزيد على خمسة ملايين ريال، إغلاق المصنع أو المستودع إلى حين تصحيح المخالفة، إلغاء ترخيص المصنع أو المستودع، السجن مدة لاتزيد على خمس سنوات، مؤكدةً أنه تجوز مضاعفة العقوبة عند تكرار ارتكاب المخالفة.