دفع فيروس كورونا كليات خاصة ومدارس حكومية في الولايات المتحدة إلى الإغلاق النهائي، بسبب العجز في ميزانيتها الداخلية، ما يضع التعليم أيضا في دائرة المخاطر التي ضربتها أزمة الإغلاق الناجمة عن فيروس كورونا.

ويعتقد استشاريون في واشنطن، أن إغلاق الكليات والمدارس، على الرغم من كونه خطوة ناجعة للحد من انتشار عدوى كورونا، بيد أنها «ليست فكرة جيدة» للمؤسسات التعليمية الصغيرة.

وأوضح مايك رايلي، المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للنظراء الجامعيين، لصحيفة «بزنس إنسايدر»، أن الأيام المقبلة «يمكن أن تشهد للأسف ارتفاعا في عدد المدارس التي ستغلق أو التي قد تندمج في أخرى لتخفيف أعباء الأزمة المالية».

وأفاد أن المدارس الصغيرة في البلد، خسرت نسبة مهمة من ميزانياتها المالية، لذلك «ستبذل جهودا لفتح أبوابها للطلاب في أقرب وقت».

وعن أسباب الضائقة المالية التي تضرب أغلب المؤسسات التعليمية الأمريكية الصغيرة، يورد المسؤول أنها كانت تحصد مداخيل إضافية من رسوم مواقف السيارات والوجبات الغذائية وحقوق بث مباريات كرة السلة. وهو ما لم يعد متاحا لها بسبب الحجر وقرار الإغلاق، ما يهدد استمراريتها بالفعل.