خطة متوسطة
وأكد السفيران على إعداد خطة متوسطة المدى لحشد الموارد من وكالات التعاون الفرنسية والألمانية لمساعدة مصر على إعادة تنشيط اقتصادها بمجرد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد، وتابعا: نحن نعلم أنه سوف يتعين علينا التعايش مع هذا الفيروس لأشهر قادمة، وربما لسنوات، لكننا سوف نتمكن معا ومسلحين بوحدتنا، من هزيمته في نهاية الأمر.
التحلي بالمسؤولية
ونص البيان: يواجه العالم تحديًا غير مسبوق يدفع قادة الدول وكل المواطنين حول العالم إلى تغيير عاداتهم والتصرف بصورة جماعية والتحلي بالمسؤولية الاجتماعية والتفكير خارج الصندوق، فبعد أن ضرب فيروس كورونا المستجد مدينة «ووهان» الصينية بنهاية 2019 انتشر من هناك لكل دول العالم تقريبا، وبقاراته أجمع، والآن صار جائحة عالمية. ولفت السفيران في بيانهما إلى أن هذه الجائحة العالمية تؤثر تأثيرًا شديدًا على اقتصاداتنا ما يؤدي إلى تدمير كاسح للوظائف وتضغط وبشدة على أنظمة الحماية الصحية والاجتماعية لدينا، ونظرًا لموقعهما في قلب القارة الأوروبية، تلقت كل من فرنسا وألمانيا ضربة قوية من جائحة فيروس كورونا المستجد، وبطبيعة الحال، تمثلت الاستجابة الأولى لكلا بلدينا في اتخاذ تدابير وطنية للحد من عدد الإصابات والتخفيف من العواقب الاجتماعية والاقتصادية للجائحة.
رحلات مشتركة
وذكر البيان أيضًا: نظمنا رحلات طيران أوروبية مشتركة لضمان عودة المواطنين الأوروبيين العالقين في أرجاء المعمورة إلى بلادهم، علاوة على ذلك، فنحن نقوم بحشد قدراتنا البحثية الأوروبية لإنتاج لقاح قادر على تحصين المواطنين ضد الفيروس. واستكمل السفيران أن الفيروس لا يتوقف عند الحدود، وإن التضامن الأوروبي يتخطى أيضًا حدود أوروبا، وتابعا: إنه ليس باستطاعة دولة بمفردها التغلب على هذا التحدي، فمن المحتم بالنسبة لألمانيا وفرنسا، وكذلك الاتحاد الأوروبي، توحيد قواهم مع المناطق المجاورة والدول الشريكة حول العالم، خاصة في إفريقيا، لتحقيق هذا الهدف.