أعلن الاتحاد السعودي للجولف فتح ملاعب الجولف ابتداء من اليوم، وتشمل المرحلة الأولى كل ملاعب الجولف، إذ مُنحت إذناً لمعاودة استقبال أعضائها، ولكن مع الالتزام بتوجيهات صارمة تخص الصحة والسلامة، إلى جانب إجراءات احترازية يتعيّن على جميع النوادي التقيّد بها، مثل حتمية الحجز المسبق للاعبين، وفرض ارتداء الكمامات عند الوصول، مع إجراء فحوص لدرجات حرارة كل الأعضاء عند نقاط الدخول، ومطالبة من تبدو عليه أي من أعراض المرض بمغادرة الملعب. وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للجولف ماجد السرور، «سيبدأ الاتحاد السعودي للجولف بمتابعة الوضع أولاً بأول في المملكة والعالم، دون أن يستثني احتمال إعادة فرض القيود مجددا، في حال عدم الالتزام بالتوجيهات بالشكل الصحيح. لهذا السبب من الأهمية بمكان أن تتخذ كل نوادي الجولف بالمملكة الخطوات المنصوص عليها، كي تواصل استضافة أعضائها خلال الأسابيع القادمة». وتقرر أن يخضع اللاعبون لقيود محدّدة، تشمل إلغاء استخدام المجارف في الحواجز الرملية، لتتم بدلاً من ذلك مطالبتهم ببذل قصارى الجهد لإعادة أرضيات الحواجز الرملية إلى وضعها الأصلي، بواسطة أقدامهم أو مضاربهم، مع سريان قواعد تبديل مواضع الكرة في حال سقوطها بمواقع يصعب ضربها منها.

كما يُمنع اللاعبون من لمس الراية أو ساريتها، مع وجوب أن تكون السارية مثبتة عند ضرب الكرات الزاحفة القريبة من الحفرة، وضرورة أن يخرج كل لاعب كرته بنفسه في حال دخولها الحفرة. وبعد انتهاء جولة اللعب، لا يحق للاعبين دخول مربع الانطلاق التالي إلى أن يسدّد كل لاعبي المجموعة السابقة ضرباتهم ويغادروا المربع، شرط ألا يوجد في المربع أكثر من لاعب واحد في أي وقت.