يزعم باحثون أنهم تمكنوا من تطوير دواء إنسولين مأخوذ من سم كائن بحري مفترس، مؤكدين أنه يمكن استخدامه لابتكار علاج لمرض السكري أكثر أمانا وفعالية. قالوا: إن الدواء يحاكي الخصائص الفائقة السرعة لسم حيوان حلزون البحر في خفض مستويات السكر في الدم، دون آثار جانبية طويلة المدى تظهر في أنواع أخرى من علاج مرض السكري، بحسب صحيفة "Daily Mail" البريطانية. قال أحد معدي الدراسة، داني هانج شيه تشو: "يمكن القول إن لدينا القدرة الآن على إنشاء نسخة هجينة من الإنسولين التي يمكن للبشر أن يستفيدوا منها والتي يبدو أيضا أن لها العديد من السمات الإيجابية لإنسولين الحلزون المخروطي". لفت الباحثون إلى أنهم اكتشفوا أن سم الحلزون المخروطي يحتوي على شكل فريد من الإنسولين، وأنه ينفث هذا السم في المياه المحيطة، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم بالأسماك القريبة، وهو ما يجعلها تصاب بشلل مؤقت.